قالت الشرطة الاسترالية اليوم (الجمعة) إنها أحبطت مخططاً لهجمات على مواقع بارزة في مدينة ملبورن من خلال سلسلة تفجيرات في يوم عيد الميلاد على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في حين أعلنت ألمانيا القبض على اثنين يشتبه أنهما خططا لشن اعتداء على مركز تسوق في أوبرهاوزن بولاية نورد راين فستفاليا. وقالت شرطة ولاية فيكتوريا في بيان إن «ستة شبان وامرأة جميعهم في العشرينات اعتقلوا خلال حملة مداهمات فجر اليوم في ملبورن ثاني أكبر مدن استراليا». وأفرج بعدها عن إثنين منهم من دون توجيه تهم، لكن أربعة على الأقل من المحتجزين سيمثلون على الأرجح أمام المحكمة اليوم. وقال قائد الشرطة الاتحادية آندرو كولفين للصحافيين في سيدني «هذه ضربة قوية لما كنا سنصفه بأنه حدث إرهابي في ملبورن»، وأضاف «نظن... أننا أزلنا هذا التهديد تماماً». وأكد رئيس الوزراء مالكولم ترنبول للصحافيين أن الهجوم الذي تم التخطيط له كان «مؤامرة إرهابية متطرفة وإحدى أكبر المؤامرات الإرهابية التي تم إحباطها في الأعوام الأخيرة». وأوضح قائد شرطة فيكتوريا غراهام آشتون أن «داعش» خطط لهذه الهجمات، مضيفاً أن أحد المشتبه في تخطيطهم لها مصري المولد وأن الباقين جميعهم من مواليد استراليا. واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وأرسلت قوات للقتال في أفغانستان والعراق. ورفعت منذ العام 2014 درجة التأهب من هجمات المتشددين ممن نشأوا على أراضيها. ومن جهتها، قالت الشرطة الألمانية إن قواتها الخاصة ألقت القبض على اثنين للاشتباه في تخطيطهما لهجوم على مركز تسوق في أوبرهاوزن بولاية نورد راين فستفاليا غرب البلاد. وأضافت في بيان إن «ألقي القبض على المشتبه بهما وهما أخوان (28 عاماً) و(31 عاماً) من مواليد كوسوفو في مدينة دويسبرغ بعد معلومات من مصادر أمنية». ولم يتضح ما إذا كان لذلك أي صلة بهجوم شهده سوق عيد الميلاد في برلين الإثنين وتسبب في مقتل 12 شخصاً. وتبحث الشرطة عن تونسي مشتبه به عثرت على بصمات أصابعه داخل الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.