تمتد أشجار الزيتون على مساحة 45 في المئة من الأراضي الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومزروع بها نحو 10 مليون شجرة زيتون قادرة على إنتاج ما قوامه 34 ألف طن متري من زيت الزيتون في سنة الحِمل الطيبة، و5000 طن متري فقط في سنة الحِمل الضعيفة (شجر الزيتون يطرح جيداً في عام وفي شكل ضعيف في العام التالي وهكذا). ويبلغ متوسط كمّ الزيت المُنتج في الفترة من 2001 إلى 2009، نحو 17 ألف طن. * في سنة الحِمل الجيدة، يسهم قطاع الزيتون ب 15 إلى 19 في المئة من الإنتاج الزراعي الفلسطيني، ما يعادل 160 إلى 191 مليون دولار. ويعتبر الزيتون وزيت الزيتون من بين أهم الصادرات الفلسطينية. كما توفر زراعة الزيتون فرص العمل والدخل لنحو 100 ألف مزارع. * يستخدم نحو 95 في المئة من إنتاج الزيتون في زيت الزيتون، والباقي في المخللات وزيتون المائدة وصناعة الصابون. والسوق المحلية هي المستهلك الأساسي لزيت الزيتون الفلسطيني بمتوسط 12 ألف طن سنوياً. * يُصدّر زيت الزيتون الفلسطيني حالياً إلى دول الخليج وأوروبا وأميركا الشمالية وشرق آسيا. وفي عام 2008، تم تصدير 2352.24 طناً من زيت الزيتون من الأراضي الفلسطينية المحتلة (نحو 13 في المئة من الإنتاج) و787.39 طناً من الزيتون المخلل. * أفادت الأممالمتحدة انه في الأشهر الستة الأولى من عام 2010، تعرضت المئات من الدونمات (الدونم وحدة قياس تساوي 1000 متر مربع) من الأراضي الزراعية، والآلاف من أشجار الزيتون وغير ذلك من المحاصيل، الى الضرر أو التدمير بسبب حوادث من المستوطنين. ونشرت أخيراً منظمة المجتمع المدني الإسرائيلية «ييش دين»، إحدى شركاء «أوكسفام»، دراسة أكدت فيها أنها لم تجد حالة واحدة تحركت فيها السلطات الإسرائيلية لتقديم المتورطين في تلك الحوادث الى المحاكمة.