دان اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في ختام أعماله اليوم (الثلثاء) «بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي من قبل النظام (السوري) وحلفائه على حلب الشرقية واستهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية». وعبر الوزراء في الإعلان الصادر عن الاجتماع «عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في سورية». ودعوا «الأطراف كافة الى تأمين الإجلاء الطوعي والآمن لكل المدنيين تحت إشراف دولي إلى أماكن من اختيارهم». ودان الوزراء بشدة «هجوم النظام السوري على حلب، وكذلك استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأطراف كافة»، وأكدوا «التزامهم بدعم إعمار سورية فور التوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية شاملة". وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي من جهتها، في كلمة ألقتها على ضرورة تشجيع «المصالحة في سورية»، وقالت: «يمكننا معاً، عرباً وأوروبيين الاتفاق على اطار مصالحة بين السوريين، لنحول هذه الحرب بالوكالة الى سلام بالوكالة تحت إشراف الأممالمتحدة». وفي ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، شدد الوزراء على الحاجة إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل طبقاً لقرارات الأممالمتحدة وعلى رؤية حل الدولتين، ودعوا إلى تعزيز دور المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن لتولي مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. ودان الإعلان الوزاري «السياسات والممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة، بما في ذلك الاستيطان غير القانوني، مع مطالبتهم بضرورة احترام قواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وفك الحصار عن غزة».