نقل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس اعتذار الدنمارك حكومة وشعباً عن الإساءة إلى مشاعر المسلمين جراء إعادة نشر الصور المسيئة للرسول عليه السلام، مؤكداً تقدير الدنمارك للمسلمين وحرصها على علاقات طيبة مع العالم الإسلامي عموماً ومصر خصوصاً والعمل على عدم تكرار نشر أي شيء يسيء للإسلام والمسلمين. وطالب الطيب خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزيرة خارجية الدنمارك لين أسبرسن في مقر المشيخة عقب لقائهما أمس، ب «ضرورة تطبيق أبجدية الحضارة الأوروبية ومنها احترام الآخر وعدم المساس بمشاعره وتفعيل مواد قانون حماية الأقليات والجماعات والأديان والمعتقدات». وأكد حرص الدنمارك على احترام حرية الأديان والتعبير والرؤى، مشيراً إلى أن الوزيرة الدنماركية حرصت على توضيح رأي بلادها الرافض لنشر صور مسيئة للرسول وتأكيد اعتذارها للمسلمين. على صعيد آخر، أوردت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مسؤولين قضائيين إن السلطات المصرية أوقفت قرابة 12 شيعياً بزعم إهانة الدين وتحدي أسس المذهب السنّي. وقال المسؤولون إن أسترالياً وعراقيين إثنين بين الموقوفين. ولم يكن واضحاً متى تم توقيف هؤلاء. ولم يقدّم المسؤولون الذين تحدثوا شرط عدم كشف أسمائهم لأنهم غير مخوّلين التحدث إلى وسائل الإعلام، أي تفاصيل إضافية. وأكدت السفارة الأسترالية في القاهرة أن أحد مواطنيها ويدعى صفاء العوادي قد تم ايقافه، وأن مسؤولاً قنصلياً زاره في سجنه في القاهرة في 10 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري ثم لاحقاً خلال استجوابه. وقال أقرباء العوادي في بيرث (استراليا) إنه لم يعد إلى بلاده في آب (أغسطس) الماضي كما كان مقرراً.