هز غونزالو هيغوين الشباك مرة أخرى بهدف ليمنح يوفنتوس متصدر دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم الفوز 1-صفر على روما السبت في مباراة قمة مثيرة ليبتعد بفارق سبع نقاط. وهذا الهدف العاشر للمهاجم الأرجنتيني والثالث في آخر مباراتين ليقود يوفنتوس لفوز 25 على التوالي على ملعبه في الدوري ويصبح في موقف جيد في طريقه نحو اللقب السادس على التوالي. وسيطر روما - الذي تأخّر مبكراً بعد هدف هيغوين في الدقيقة 14 - على اللقاء طويلاً لكنه فشل في صنع فرص خطيرة وابتعد أكثر عن غريمه القادم من تورينو. وقبل مباراة واحدة من عطلة عيد الميلاد بات رصيد يوفنتوس 42 نقطة من 17 مباراة ويتبعه روما برصيد 35 نقطة ثم يأتي ميلانو برصيد 33 نقطة بعد تعادله بدون أهداف مع أتلانتا. وهذا أمر معتاد لروما الذي كان وصيفاً ليوفنتوس مرتين في آخر ثلاثة مواسم. وأنقذ فويتشيخ شتينسني مبكراً كرة بعد تسديدة من هيغوين قبل أن يهز شباك الحارس البولندي. وتلقّى المهاجم السابق لنابولي وريال مدريد كرة بعد تمريرة على بعد 30 متراً من المرمى وتفوق في التحام على دانييلي دي روسي ومر من كوستاس مانولاس وسدد بقوة بقدمه اليسرى من حافة منطقة الجزاء. ونجح روما في تنظيم صفوفه بعد الضربة المبكرة وكانت أفضل الفرص المتاحة من نصيب مانولاس من ركلات ركنية. وسدد المهاجم اليوناني كرة من مدى قريب أبعدها الدفاع في الشوط الأول ولعب ضربة رأس مرت بعيداً عن المرمى في الشوط الثاني. وحصل روما على ثماني ركلات ركنية مقابل خمس ليوفنتوس لكنه لجأ للتمريرات العرضية الطويلة أغلب الوقت ورغم كل الضغط الذي مارسه سدد ثلاث مرات فقط على المرمى. وأنقذ شتينسني فرصة خطيرة من ستيفانو ستورارو بعد منحته تمريرة بكعب القدم من ماريو مانزوكيتش فرصة التسديدة على المرمى. وأحبط دفاع مستميت من أتلانتا وإطار المرمى ميلانو ليكتفي بالتعادل بدون أهداف وسط الضباب وأجواء باردة باستاد سان سيرو ليفشل في الفوز للمرة الثانية على التوالي. ويحتل أتلانتا المركز السادس برصيد 29 نقطة. وكان يمكن أن تشهد المباراة العديد من الأهداف إذ صنع الفريقان العديد من الفرص. وكاد ميلانو أن يتقدم قرب نهاية الشوط الأول لكن تسديدة لوكا أنطونيلي ارتدت من القائم قبل أن ينقذ حارسه جيانلويجي دوناروما فرصة من ضربة رأس لروبرتو جاليارديني. ونجح ميلانو في التفوق مرتين على الحارس ماركو سبورتييلو لكن ماتيا كالدارا أبعد محاولة جيانلوكا لابادولا قبل أن تتجاوز خط المرمى فيما أنقذ اندريا كونتي فرصة لكارلوس باكا الذي راوغ الحارس. وتغلب إمبولي الذي فشل في هز الشباك في 13 مباراة هذا الموسم 2-صفر على كالياري في مواجهة بين أضعف خطي هجوم ودفاع في الدوري. وسجل ليفان مشدليدزه هدفي إمبولي صاحب المركز 17 وهو الهدف التاسع فقط للفريق في 17 مباراة بينما اهتزت شباك كالياري للمرة 39. وأهدر غواو بيدرو ركلة جزاء لكالياري صاحب المركز 14 قرب النهاية بعد أن تصدى لها الحارس أوكاش سكوربسكي.