أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله في تصريح ل «الحياة» عن إقامة اليونسكو لمركز تدريب على نشر ثقافة الحوار في السعودية. وقال وزير التربية والتعليم عقب اطلاق برنامج عبدالله بن عبدالعزيز لنشر ثقافة الحوار والتسامح أمس في مقر اليونسكو في باريس: «تشرفت بتمثيل المملكة العربية السعودية والاعلان عن اطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين مشروع الملك عبدالله، وهو مشروع ضخم تحتضنه «اليونسكو» والتي تحتل ثقلاً دولياً كبيراً، مؤكداً في الوقت ذاته أن اليونسكو قدرت مكانة خادم الحرمين الشريفين، كما كانت تطمح أن يكون حاضراً خلال إعلان هذه المبادرة، والتنسيق جار مع المنظمة الدولية لاقامة مركز للتدريب على نشر ثقافة الحوار في المملكة». وفي سؤال ل «الحياة» حول وجود نية للمملكة عقب تبنيها ل «مشروع الحوار ونشره» عن إقامة مركز دولي دائم لثقافة الحوار، أوضح الوزير السعودي أن تبني خادم الحرمين للحوار بين الشعوب والديانات حتى اوصله الى النطاق الدولي واصبح قضية مهمة تتبناها الأممالمتحدة والمنظمات الدولية وما زالت المبادرات والاهتمام السعودي متواصل. وحول الرسالة التي أراد توجيهها من خلال استقبال البطلة السعودية الفارسة دلما محسن الحائزة على برونزية الألعاب الآسيوية للشباب في اليونسكو، شدد على أهمية الرياضة وأنها غذاء للعقل والروح وقال: «أولاً الرياضة مهمة، وديننا يحثنا على أن العقل السليم في الجسم السليم والمرأة يجب ان تأخذ دورها في الإطار الذي يسمح ديننا وتشريعنا به». وأضاف الأمير فيصل أن مشاركة الفارسة السعودية شرف لنا خصوصاً انها أنجزت إنجازاً باسم الدول العربية والإسلامية وهذه أول الأولمبيات للشباب، مؤكداً إلى أن إنجازها مصدر فخر للمملكة، وأوضح قائلاً: « والحمدلله نحن نعيش انجازات للفروسية وأتمنى أن تستمر، لأن المملكة العربية السعودية هي بلد الأصالة، وعلى قمة الهرم فارسنا الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، والفروسية هي في روحه ودمه».