أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» اليوم (السبت) أن المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتيل الخميس الماضي في ولاية صفاقس هو أحد قادتها، محملة إسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد. وقالت «القسام» في بيان «تزف كتائب القسام شهيد فلسطين وشهيد تونس القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري (49 عاماً) الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الجبانة يوم الخميس في مدينة صفاقس» في تونس. واعتبر البيان أن «اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام وعلى العدو أن يعلم بأن دماء القائد لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى». وكانت «حركة النهضة الإسلامية» صاحبة أكثرية المقاعد في البرلمان التونسي طالبت أمس السلطات بكشف هوية منفذي اغتيال الزواري المحسوب عليها. وعثر الخميس على محمد الزواري مقتولاً بالرصاص داخل سيارته وأمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس، بحسب وزارة الداخلية. وأضاف بيان القسام أن الزواري «هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014» التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وأوضح أن «القائد الطيار الزواري التحق قبل عشر سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين الذين أبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني». وحذرت «كتائب القسام» من أن «اغتيال الزواري يمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدواراً قذرة وآن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة». من جهتها، أعلنت حركة «حماس» أنها ستفتح للزواري غداً «بيت عزاء» في ميدان الجندي المجهول غرب مدينة غزة.