وصلت إلى مطار الخرطوم أول من أمس (الأربعاء) طائرة تقل 27 مصاباً يمنياً يرافقهم 10 أشخاص من أقاربهم، تكفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بنقلهم إلى مدينة مروي الطبية بالسودان، لتلقي العلاج اللازم، بإشراف فريق مختص من المركز. وكان في استقبال المصابين الأمين العام للهلال الأحمر السوداني المهندس عثمان جعفر، وعدد من قيادات وزارة الصحة السودانية. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز قام بنقل المصابين اليمنيين ممن لا يتوفر علاجهم داخل اليمن إلى مدينة مروي الطبية بالسودان، يرافقهم 10 مرافقين لبعض الحالات التي تستدعي وجودهم، إذ تكفل المركز بتمويل نقلهم وعلاجهم وعودتهم إلى اليمن بعد انتهاء فترة العلاج، ضمن البرنامج التنفيذي المشترك مع الهلال الأحمر السوداني، وبالتنسيق مع اللجنة اليمنية العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية. وكان المركز مول علاج المصابين والمرضى داخل اليمن في مستشفيات القطاع الخاص في محافظتي عدن وتعز، ودعم المنشآت الصحية الحكومية في أنحاء اليمن لتقديم العلاج للمرضى من رجال ونساء وأطفال من خلال المركز مباشرة، أو من خلال الشركاء الدوليين والمحليين. كما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمستشفى باصهيب في عدن أول من أمس 40 جهازاً طبياً متنوعاً في مجالات غسيل الكلى والقلب والأشعة. وأكد وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتور علي الوليدي أهمية هذه الأجهزة والمعدات الطبية التي ستسهم - بإذن الله تعالى - في رفد المرافق الصحية والطبية في العاصمة اليمنية عدن، والمحافظات المجاورة وتمكينها من تفعيل خدماتها للمرضى. إلى ذلك، وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين ألف و587 قطعة شتوية على الأسر السورية في محافظة المفرق الأردنية، استفاد منها حوالى 600 لاجئ خلال محطتها السادسة من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي- 4». وعملت الحملة خلال هذه المحطة على تأمين المستلزمات الشتوية من البطانيات والكنزات والجاكيتات وقبعات الرأس وملابس الأطفال وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها الشخص في مثل هذه الظروف المناخية الشديدة البرودة، كما عززت الحملة جهودها الإغاثية خلال هذا المشروع بتكثيف محطات التوزيع مع اشتداد الكتلة الهوائية الباردة التي تجتاح المنطقة، وذلك لتأمين السوري بالكساء المناسب ليمضي الشتاء بكل أمان ودفء.