أكد مدرب المنتخب السعودي للشباب خالد القروني، أنهم كجهازين فني وإداري ولاعبين كانوا واثقين ثقة تامة بإمكان تحقيقهم الإنجاز والتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها كولومبيا العام المقبل، وقال في تصريحات خاصة إلى «الحياة»: «على رغم البداية المرتبكة للفريق في أولى مبارياته أمام الصين مستضيفة البطولة، والخسارة الكبيرة التي تلقاها المنتخب السعودي، إلا أننا كجهازين فني وإداري كنا نثق بأنه بإمكان الفريق التأهل إلى كأس العالم». ويضيف القروني: «كنا حددنا المشاركة في البطولة بخطوات، كان هدفنا الأول هو التأهل عن مجموعتنا التي ضمتنا إلى جوار الصين وتايلند وسورية، ومن ثم التأهل إلى المونديال، وأخيراً التأهل إلى النهائي والحصول على لقب البطولة. كنا واثقين بإمكانات لاعبينا، وأن الأمل لا ينتهي إلا بانتهاء الصافرة الأخيرة لحكم لقاء المباراة الأخيرة». وأشار القروني إلى أن مباراة الصين قدمت لهم درساً كبيراً سهل لهم مهمة الوصول إلى مونديال الشباب المقبل، وقال: «الخسارة القاسية أمام الصين كانت درساً كبيراً لنا في المنتخب السعودي، ولذلك تمكنا من تجاوز تايلند وسورية بمستوى فني كبير وبنتيجة جيدة، ولذلك كانت طموحاتنا كبيرة في الفوز على أوزبكستان». وعن تأخر المنتخب السعودي في مباراة ربع النهائي أمام أوزباكستان، قال القروني: «التأخر بهدف وحيد مع نهاية الشوط الأول لم يقلقنا، على اعتبار أنه بإمكاننا تعديل النتيجة والفوز، ومع دخول محمد الجهني وعبدالإله النصار تمكنا من تحقيق النتيجة التي مكنتنا من الفوز وحصد بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب».