«نحن للمواطن أقرب»، هذا ما أكدته عضوات الشورى المعينات حديثاً من الشابات المتفائلات بالتغيير في مجلس الشورى، إذ تحدثن ل«الحياة» بحيوية وروح شابة عن عزمهن سماع صوت المواطنين وتكثيف جهدهن لتنمية المرأة، والقضاء على بطالتها. وأكدت العضوات الشابات بتخصيص حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعية لتكون منصة للاستماع للمواطنين وإيصال صوتهم. وقالت العضو نورة الشعبان، ننتظر تخصيصنا في اللجان الشورية لنرى ما انتهى إليه الأعضاء السابقون وإبداء وجهات نظرنا وتقديم الأفضل، وأسعى لتحقيق التنمية للإنسان السعودي والبحث في قضايا الرجل والمرأة على حد سواء، مشيرة إلى اختيارهن من الشابات لبث روح الحماسة بالمجلس وسنبذل كل ما بوسعنا لإيصال صوت المواطن والاستماع إليه عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، وسننظر في ملفات تخص المرأة كقيادة السيارة وغيرها لإبداء الرأي فيها وتقديم كل ما هو أفضل لها. بدورها، قالت الدكتورة موضي الخلف: «سعدت بتعيننا كنخبة شابة نتطلع لما هو أفضل للبلاد، وأتمنى من الله التوفيق في تحقيق ما يؤمل منا من المواطنين»، مشيرة إلى عملها في المحلق الثقافي بواشنطن، إذ كان دورها يتمثل في نقل هموم المواطن وإكمال هذا الدور في مجلس الشورى، وننتظر ترتيب اللجان، وسأكون داعمة لقضايا المرأة، وأنا مع قيادتها للسيارة لما فيه من فوائد اقتصادية، فأنا كنت أقود السيارة في واشنطن، ولكن لا مانع أن نرى آراء المعارضين والسماع منهم. أما عضو الشورى وكابتن كرة السلة لينا آل معينا، فأوضحت أن الرياضة النسائية من أولويات عملها، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة في زيادة عدد الممارسين الرياضين من 13 إلى 40 في المئة بحلول 2030، وقالت إن الرياضة النسائية ستفتح مجالاً لتوظيف السعوديات في 250 وظيفة نسائية رياضية، مشيرة إلى وجود نائبة لرئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة الأميرة ريما بنت بندر. وأضافت آل معينا: «سننظر إلى ما وصلت إليه التوصيات بخصوص رياضة الطالبات في المدارس وتصريحات الأندية الرياضية النسائية»، مؤكدة أنها لن تخصص جل عملها بما يخص الرياضة فقط، بل إلى تحقيق رفاهية المواطن والدفع بعجلة التنمية من خلال متابعة تقارير الجهات ومحاولة إزالة كل العوائق والعقبات التي تعطل تنمية الوطن. وأشارت الدكتورة عالية الدهلوي إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية التي تشعرنا بغد أفضل من الناحية الاقتصادية والتنمية وعدم الاعتماد الكلي على النفط وتنويع مصادر الدخل، وقالت: «سنكون معينين للدولة». وأشادت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى، التي تؤكد قوة المملكة وعدم قبولها بأي تدخل من الخارج في شؤونه الداخلية، مشيرة إلى حرص الحكومة على حفظ بلادنا من التنظيمات الإرهابية ومن يستغل أبنائنا لتحقيق أهدافه المشبوهة وحرصها على قضايا الوطن العربي اليمن وفلسطين، وقلقها بكل ما يجري على الساحة، ما يدل على دورها الكبير والدعم غير المنتهي لخدمة الإسلام والمسلمين. وأكدت الأربش أنها ستكون صوت المواطن والقريبة منه، وأنها كانت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي متواصلة معه وتسمع فكره وتأخذ منه، وعلى رغم تحذير المقربين منها بعدم الرد على كل الحديث الموجه لشخصها، إلا أنها تحرص على سماع أصواتهم، وتسعى إلى أن تكون كلمة الوطن واحدة في تنمية البلاد وضد كل المغرضين لهذا الوطن.