يشارك ميناء الملك فهد الصناعي بينبع في التمرين البحري لمواجهة الكوارث البحرية في منطقة المدينةالمنورة بعدد من الوحدات البحرية المتخصصة لمكافحة التلوث، ومكافحة الحريق، والمساهمة في نقل المصابين من عرض البحر إلى أرصفة الميناء.وأوضح المدير العام للميناء الدكتور حمود الصعدي، أن هذا التمرين العملي البحري سيُجرى في ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، بالتنسيق مع الادارات الحكومية ذات العلاقة مثل: وزارة الدفاع والطيران، وحرس الحدود، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والدفاع المدني، وإدارة الجمارك، ووزارة الزراعة، والاتصالات السعودية، والشؤون الصحية، وإدارة الجوازات، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، وإدارة الأمن الصناعي، ومحطة التحلية، ومركز الأرصاد وحماية البيئة، والشركات الصناعية مثل: شركة أرامكو السعودية وشركة سابك. وأشار إلى أن التمرين يهدف إلى اختبار جاهزية الجهات ذات العلاقة في مجابهة أي ظرف طارئ نتيجة لتلوث بترولي، أو كيماوي، أو حريق في إحدى السفن التجارية التي ترد أو تغادر من الميناء، وسيتم استخدام الطائرات العمودية، والزوارق السريعة، والوحدات البحرية الأخرى الخاصة التابعة لوزارة الدفاع والطيران وحرس الحدود. وأضاف الصعدي أن ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع جُهز بأحدث المعدات والوحدات البحرية التي تحتوي على تجهيزات لمكافحة الحريق ومكافحة التلوث أياً كان نوعه. بدء فعاليات المنتدى الأول لكود البناء الخليجي الموحد } الرياض - «الحياة» بدأت في الدوحة أمس، فعاليات المنتدى الأول لكود البناء الخليجي الموحد، الذي تنظمه هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة البيئة في قطر ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المختبرات والتقييس فيها، وتستمر أعمال المنتدى ثلاثة أيام. وتهدف هيئة التقييس من خلال إقامة هذا المنتدى إلى إطلاع المشاركين على أفضل التجارب والممارسات المعمول بها على مستوى العالم في مجال التشييد والبناء، ونشر الوعي بأهمية تطبيق تلك الممارسات والأنظمة العالمية في هذا المجال لتأسيس بنية تحتية للجودة في الدول الأعضاء دعماً لصناعة مواد البناء والنهضة العمرانية، وذلك من خلال التعريف بمشروع كود البناء الخليجي ومتطلباته، وتقديم عرض متكامل لكودات البناء الوطنية المتوفرة، وتقدير حجم الجوانب المشتركة بينها وحصر الجوانب التي تحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة أملاً في التوصل إلى كود موحد للبناء للدول الأعضاء في الهيئة كافة. وقالت الهيئة في بيان، إن المنتدى سيحظى بمشاركة مديري أجهزة التقييس الوطنية وعدد من الجهات الإقليمية والعالمية التي ستقدم ممارساتها في هذا المجال، ومن أبرزها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أجهزة التقييس الوطنية، اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، المنظمة الدولية للتقييس، والمفوضية الأوروبية، واللجنة الأوروبية للتقييس، الجمعية الأميركية الدولية للفحص والمواد، مجلس الكودات الدولي، هيئة المواصفات الأسترالية، السلطة الوطنية الأميركية للحماية من الحريق، معهد المواصفات التركي، وغيرها من الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص. وسيشارك في هذا المنتدى، وهو الأول من نوعه في المنطقة، المختصون بمواصفات التشييد ومواد البناء في أجهزة التقييس الوطنية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارات الأشغال والطرق والإسكان ووزارات البلديات والاستشاريون والمقاولون وجمعيات المهندسين والجمعية الخليجية للمباني الخضراء وأقسام الهندسة المدنية في الجامعات واللجان القطاعية الوطنية المعنية بقطاع التشييد والبناء في الغرف التجارية على مستوى الدول الأعضاء.