بدأت في الدوحة أمس، فعاليات المنتدى الأول لكود البناء الخليجي الموحد، الذي تنظمه هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة البيئة في قطر ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المختبرات والتقييس فيها، وتستمر أعمال المنتدى ثلاثة أيام. وتهدف هيئة التقييس من خلال إقامة هذا المنتدى إلى إطلاع المشاركين على أفضل التجارب والممارسات المعمول بها على مستوى العالم في مجال التشييد والبناء، ونشر الوعي بأهمية تطبيق تلك الممارسات والأنظمة العالمية في هذا المجال لتأسيس بنية تحتية للجودة في الدول الأعضاء دعماً لصناعة مواد البناء والنهضة العمرانية، وذلك من خلال التعريف بمشروع كود البناء الخليجي ومتطلباته، وتقديم عرض متكامل لكودات البناء الوطنية المتوفرة، وتقدير حجم الجوانب المشتركة بينها وحصر الجوانب التي تحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة أملاً في التوصل إلى كود موحد للبناء للدول الأعضاء في الهيئة كافة. وقالت الهيئة في بيان، إن المنتدى سيحظى بمشاركة مديري أجهزة التقييس الوطنية وعدد من الجهات الإقليمية والعالمية التي ستقدم ممارساتها في هذا المجال، ومن أبرزها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أجهزة التقييس الوطنية، اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، المنظمة الدولية للتقييس، والمفوضية الأوروبية، واللجنة الأوروبية للتقييس، الجمعية الأميركية الدولية للفحص والمواد، مجلس الكودات الدولي، هيئة المواصفات الأسترالية، السلطة الوطنية الأميركية للحماية من الحريق، معهد المواصفات التركي، وغيرها من الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص. وسيشارك في هذا المنتدى، وهو الأول من نوعه في المنطقة، المختصون بمواصفات التشييد ومواد البناء في أجهزة التقييس الوطنية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارات الأشغال والطرق والإسكان ووزارات البلديات والاستشاريون والمقاولون وجمعيات المهندسين والجمعية الخليجية للمباني الخضراء وأقسام الهندسة المدنية في الجامعات واللجان القطاعية الوطنية المعنية بقطاع التشييد والبناء في الغرف التجارية على مستوى الدول الأعضاء.