حينما كنت في الابتدائية ال26 بالدمام كنت أحبها كثيراً وعندما تخرجت منها حزنت. لأني كنت أظن أن ليس هناك أي مدرسة ستعوضني حنانها، ولكن حين تخرجت منها ذهبت إلى المتوسطة ال9، وفي اليوم الأول كرهتها جداً لأني لم أعتد على معلماتها جيداً. وبعد مرور الأيام شعرت أنني أحببتها، ولكن انتقلت إلى مدرسة متوسطة غيرها بعد مرور سنة ونصف السنة في المدرسة ال9 عادت إليّ المشاعر نفسها فقدت مدرسة أحببتها، ولكن كان هناك مشكلة أكبر وهي أن زميلاتي لن يستطيعوا أن ينتقلوا معي فشعرت بفقدان المدرسة والأصدقاء. وفجأة انتقلت بعض الصديقات وبعضهن لا. فكان لهم بعض الظروف وعندما وصلت إلى المتوسطة الجديدة السادسة والعشرون المتوسطة لم أشعر بأي كرة لها فقد أحببتها من الوهلة الأولى، وها أنا الآن في الصف الثاني المتوسط وما زلت فيها إلى الآن وعلمت أن المدرسة هي البيت الثاني.