أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس (الثلاثاء) مسؤوليته عن تفجير كنيسة القاهرة الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 49 آخرين بجروح. وقالت وكالة «أعماق» الموالية للتنظيم المتطرف في بيان إن أحد متبعيها «نفذ الهجوم مستخدماً حزاماً ناسفاً وعرفته باسم أبو عبد الله المصري». وهدد التنظيم باستهداف «كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان». واتهمت وزارة الداخلية المصرية الإثنين قادة «جماعة الاخوان» بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري، وذلك بهدف «إثارة أزمة طائفية واسعة» في البلاد. وأكدت في بيان إن الانتحاري واسمه الحركي «أبو دجانة الكناني» سبق وان اعتقل في مطلع العام 2014 بتهمة تأمين مسيرات ل«الاخوان» باستخدام سلاح ناري قبل ان يخلى سبيله بعد شهرين تقريباً. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا أن مرتكب الاعتداء «محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 عاماً، وفجر نفسه بحزام ناسف» في الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الارثوذكس التي تشكل مقراً لبابا الاقباط في وسط العاصمة المصرية. وقال إنه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص وإن اثنين ما زالا هاربين.