سجلت السوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء عند المقارنة بأداء السوق أول من أمس، فيما كرر المؤشر نفسه للمرة الثالثة في تعاملات الأحد، إذ أنهى المؤشر جلسة الأحد عند أعلى نقطة فوق مستوى 6400 نقطة، وجاء الدعم لمؤشر السوق من ارتفاع أسعار بعض الأسهم القيادية خصوصاً سهم «سابك»، فيما دعمت السيولة الأسعار باتجاه الصعود، بعد ارتفاعها فوق ال 4 بلايين ريال للمرة الأولى منذ منتصف الشهر الماضي عندما بلغت 4.12 بليون ريال، يأتي هذا مع ارتفاع التنفيذ على بعض الأسهم منها «بنك الرياض» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه بنسبة 39634 في المئة، فيما ارتفعت السيولة المتداولة من سهم «الجبس» بنسبة 2076 في المئة. وتخطى المؤشر العام مستوى 6400 نقطة وعوض خسارته أول من أمس، ليستقر عند مستوى 6420.48 نقطة، في مقابل 6392.02 نقطة أول من أمس، بزيادة نسبتها 0.45 في المئة، تعادل 28.46 نقطة، فيما بلغ أدنى مستوى هبط إليه المؤشر 6366 نقطة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت محصلة مكاسب المؤشر في 2010 إلى 299 نقطة، نسبتها 4.88 في المئة. وقبل جلسة تعاملات أمس أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات عن ارتفاع أرباحها الصافية عن الربع الثالث من العام الحالي إلى 121.1 مليون ريال، في مقابل 65.3 مليون ريال للربع السابق (الثاني) بنسبة ارتفاع 85.45 في المئة، في مقابل 20.8 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 480 في المئة، ودعمت تلك النتائج سعر سهم «المتقدمة» الذي ارتفع بالنسبة القصوى 10 في المئة، إلى 22.70 ريال. واستردت الأسهم السعودية 7.2 بليون ريال من خسائرها السابقة، نسبتها 0.57 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.268 تريليون ريال، فيما ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 82 في المئة، إلى 4.14 بليون ريال، وصعدت الكمية المتداولة 62 في المئة، إلى 167 مليون سهم، ونتيجة لزيادة المضاربات ارتفع متوسط الصفقة 17 في المئة، إلى 2282 سهماً. وارتفعت مؤشرات 9 قطاعات أمس في مقابل تراجع مؤشرات 13 قطاعاً أول من أمس، وتصدر مؤشر «البتروكيماويات» القطاعات الرابحة، بزيادة نسبتها 2.72 في المئة، لرتفع مكاسبه في 2010 إلى 9.3 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 6 قطاعات كان أكبرها خسارة مؤشر «التطوير العقاري» الهابط 1.03 في المئة. واستحوذ سهم «سابك» على 17 في المئة من القيمة المتداولة تعادل 496 مليون ريال، صعد سعره خلالها إلى 92 ريالاً، بنسبة صعود 2.22 في المئة أضافت 17 نقطة لمؤشر السوق. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية نجد صعود مؤشرات 8 بورصات من أصل 10 بورصات، تصدرها مؤشر «سوق دبي» المرتفع 1.57 في المئة، تلاه مؤشر «سوق أبوظبي» بزيادة نسبتها 0.70 في المئة، بينما هبط مؤشر (القدسفلسطين) بنسبة 0.72 في المئة، فيما كانت أكبر خسارة لمؤشر «البورصة المصرية» بنسبة 0.81 في المئة.