لندن - يو بي آي - أعلن مدير هيئة الاستثمار السورية أحمد عبد العزيز، «حاجة بلاده إلى استثمار 40 بليون دولار في البنية التحتية في السنوات الخمس المقبلة». وأوضح أنها «تعمل على تأمينها من خلال طرح مشاريع للاستثمار». ولفت، في حديث إلى وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، على هامش زيارة للندن بدعوة من غرفة التجارة العربية – البريطانية، إلى أن سورية «تحتاج في شكل ملح إلى 3000 ميغاوات كهرباء، وإلى بناء طرق سريعة وتطوير القطاع الزراعي». ورأى أن الاستثمار هو «الرهان شبه الوحيد حالياً بالنسبة إلى معظم الدول، من بينها سورية». وأكد تأمين «الجوّ المطلوب أمام المستثمرين لتوظيف أموالهم في سورية من خلال اعتماد مبدأ النافذة الواحدة، والذي يتيح أمام المستثمر تنفيذ أعماله في مكان واحد، من دون الحاجة إلى مراجعة أكثر من وزارة ودائرة حكومية»، مشيراً الى أن سورية «أطلقت الخريطة الاستثمارية المتضمنة معلومات عن الجوانب الاقتصادية والبشرية والطبيعية والسكانية والاستثمارية، وهي الدولة العربية الأولى التي تطلق هذه الخريطة وتقدم للمستثمر معلومات». وعن المعوقات المقيّدة لحركة الاستثمار، أوضح عبدالعزيز، أنها «قليلة، ونحن مصممون على إزالة ما بقي منها». وأعلن أن الأموال الأجنبية المستثمرة في سورية ضمن قانون هيئة الاستثمار «تجاوزت بليون دولار حتى 2008، ونطمح إلى أكثر من ذلك»، لافتاً إلى أن «الاستثمارات التركية تأتي في المرتبة الأولى وبلغت بليوني دولار، ونطمح لتصل إلى 10 بلايين دولار في السنوات المقبلة، تليها الاستثمارات العراقية ثم الإماراتية والسعودية والكويتية، والاستثمارات القطرية المقرر أن تبلغ 12 بليون دولار في السنوات المقبلة، بموجب مذكرة تفاهم وقّعتها الحكومتان السورية والقطرية».