في العام 2009، اطلقت قطر ما يسمى «مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم - وايز»، وأوكلت اليه «مهمة توسيع قنوات الحوار بين مختلف الجهات المعنية بقطاع التعليم، والوصول إلى ما وراء الدوائر التقليدية للمجتمع الأكاديمي بهدف تبادل الأفكار، وحشد الجهود، وتنفيذ إجراءات عملية ملموسة». كما أوكلت اليه «المشاركة والمساهمة في دعم المجتمع التعليمي»، اضافة الى «متابعة الأولويات الإستراتيجية العشر للتعليم التي انبثقت من مؤتمر القمة الأخير من خلال المشاركة الفعالة في المحافل والمؤتمرات المتعلقة بالتعليم في جميع أنحاء العالم». وضمن هذه الدائرة عمل المؤتمر على تطبيق عدد من الاولويات، منها توسيع نطاق الحوار حول المصالحة، فأجرى مقابلات مع نخبة من قادة الرأي في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الذي عقدته رابطة جامعات الكومونولث في كايب تاون، فضلاً عن تركيزه على ابتكار أساليب جديدة للتعلم. ومن المتوقع أن تطلق «يورونيوز» بالشراكة مع «وايز» مجلة «عالم التعليم»، وهي مجلة أسبوعية تعنى بقضايا التعليم، كما ستفتتح أول معهد للقيادة في التعليم. وستعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عن الفائزين بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 2010. يذكر أن جوائز «وايز» تهدف في كل عام إلى تكريم ومكافأة ستة من أفضل المشاريع التعليمية المبتكرة من كل أنحاء العالم، بحيث تتم متابعة هذه المشاريع وتوفير الدعم لها على المدى الطويل. وأثبتت بعض هذه المشاريع، بحسب بيان المؤتمر، مثل نموذج المدرسة التربوية الجديدة في كولومبيا، قابليتها للتكرار على الصعيد الدولي، وبالتالي، فهي تمثل نماذج واضحة لكيفية نشر أفضل الممارسات. وفي استجابة لشعار مؤتمر 2010 «الارتقاء بالتعليم: الاستثمار والابتكار والشمولية»، تلقى المؤتمر 378 طلباً من 89 دولة، تم اختيار 30 منها للمنافسة في المرحلة النهائية. وستقوم لجنة تحكيم دولية برئاسة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس المؤتمر، باختيار الفائزين الستة بالجوائز.