بدأت وزارة الصحة تتململ من صعوبات مالية تقول إنها تواجهها. ففيما شكت الوزارة في تقريرها السنوي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) من أنها لم تعد قادرة على تقديم خدمات للمواطنين في مراكز الرعاية الصحية، بسبب عدم وجود اعتمادات مالية، وانتهاء العمر الافتراضي لتجهيزاتها، شكا وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة من تدني موازنة الوزارة، التي تحظى فقط ب 3.3 في المئة من الناتج القومي الإجمالي، فيما تخصص دول أخرى 15.3 في المئة من ناتجها الإجمالي للصحة. وذكرت الوزارة في تقريرها السنوي الأخير، أن غالبية تجهيزات مراكز الرعاية الصحية الأولية وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي، كما أن نسبة المراكز التي تضم عيادات أسنان لا تتجاوز 42 في المئة، والمجهزة بالأشعة 23 في المئة فقط، و60 في المئة منها فقط مختبرات طبية. وأشار التقرير إلى أن 81 في المئة من مراكزها الصحية الأولية مستأجرة، وعزت ذلك إلى عدم توافر أراض لإكمال تنفيذ مشروع إحلال المراكز الصحية. «الصحة»: نعاني عجزاً في تمويل مراكز الرعاية الصحية وانتهاء عمر التجهيزات