رفض رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الرد على تصريح نائب رئيس مجموعة ماسا الأمير سعود بن ممدوح بخصوص فسخ عقد الشركة مع النادي، وقال الأمير فيصل بن تركي في حديثه للإعلاميين بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت بدلاء الفريق الأول بفريق الدرعية: «فسخنا العقد بخطاب رسمي من المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في نهاية الأسبوع الماضي، لذلك لن أرد على أي تصاريح لأن كل الأمور واضحة مع رعاية الشباب، والذي أكد لنا أنه من الممكن فسخ العقد إذا تحملنا تبعاته، وبدورنا أرسلنا صورة من الخطاب لشركة ماسا لإبلاغها، ونحن مؤتمنون على النادي، ولا نرغب في المشكلات مع أي جهة كانت، لكن ليعلم الجميع أنني سأحافظ على حقوق النادي». وعن الجهة التي ستشرف على تذاكر الفريق في لقائه أمام الأهلي السبت المقبل، قال: «أصدرت إدارة النادي بياناً واضحاً، وقبل المباراة سيتم الإعلان عن الأمور الخاصة كافة، ومن سيشرف على تنظيم وطباعة التذاكر، وسننتظر مكتب رعاية الشباب في المنطقة الوسطى أن يقوم بمراسلة ماسا وإشعارها بأن نادي النصر هو من سيتولى التذاكر، وستتضح الصورة النهائية في اليومين المقبلين». وعن الأزمة المالية التي تواجه النادي قال: «لا أعرف لماذا يتم التركيز على نادي النصر، وهل هو النادي الوحيد؟ لن أتحدث عن الأمر لأنه بات واضحاً، أرجو من وسائل الإعلام كافة ألا تثير البلبلة». وعن عودة سلمان القريني من جديد للنادي، قال: «هذا الملف لن أفتحه في الإعلام لأنه في علم الغيب، لدينا خيارات عدة في هذا المنصب ولن يعلن في الإعلام». وحول اعتزال فهد الهريفي قال: «هو أحد النجوم الذين خدموا النادي والكرة السعودية، كرمنا ماجد عبدالله، ونريد أن نكرر هذا الأمر مع الهريفي». من جانبه، أبدى مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا ارتياحه الشديد للجاهزية الفنية لعدد من اللاعبين المصابين في الفريق الأول لكرة القدم، والذين أشركهم في المباراة الودية التي خاضها الفريق أمس أمام فريق الدرعية وانتهت بفوز النصر بسبعة أهداف مقابل هدف، وسجل للنصر عبدالرحمن القحطاني (هاترك) وفيغاروا (هدفين) وريان بلال والدوخي، وشهدت المباراة خروج الروماني بيتري والخيبري بعد اشتراك قوي مع أحد لاعبي الدرعية. وكان مدرب الفريق والتر زينغا أجرى في الشوط الثاني من المباراة عديداً من التغييرات بدخول كل من شايع شراحيلي ومحمد الجيزاني وأحمد الجيزاني وأسامة عاشور وتركي السفياني وفهد اليامي.