يقود أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل حملة لتعريب أسماء المنشآت في مكة ومحافظاتها المختلفة. وأمهل المحافظين ورؤساء المراكز وأمناء المدن ورؤساء البلديات فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر بعد أن طالبهم بالبدء فوراً في تغيير اللوحات في شوارع ومنشآت المنطقة كافة (في مدنها، ومحافظاتها، وقراها). واشترط أن تكون الأسماء كلها عربية، «وإذا كان لا بد من أن يكتب الاسم بحروف غير عربية فليكن ذلك بحروف أصغر من الحروف العربية وتحتها، وأن لا تكون فوقها إطلاقاً». وقال الفيصل: «سأعطي مهلة ستة أشهر فقط ولكن بعدها سأحاسب جميع المسؤولين سواء كانوا في الإمارة أو المحافظات أو المراكز أو في الأمانات والبلديات أو في فروع وزارة التجارة في المنطقة». واعتبر الأمير خالد الفيصل أن الأسماء الأجنبية المعربة التي اعتلت كثيراً من المنشآت فى مكةالمكرمة ومناطقها المختلفة، لا تليق بقدسية مكان قبلة المسلمين ومهبط الوحي، «وهو المكان الذي نزلت فيه أول كلمة في القران «اقرأ» بحروف عربية». وخلال رعاية إحدى المناسبات العامة في مكةالمكرمة، قال الفيصل: «هناك ملاحظة لا حظتها للمرة الثانية وأنا ادخل هذه القاعة (قاعة الحفلة)، إذ إن اسم القاعة هو «ماربيا»، ونحن هنا في مهد ولادة آخر الرسل والأنبياء و هو عربي فكيف نقبل لأماكننا ومؤسساتنا ومبانينا وشوارعنا أن تتوهج بكلمات وحروف وأسماء أعجمية، لهذا أطلب ليس بتغيير الاسم في هذه القاعة فقط، وإنما في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة».