كشفت مصادر أمنية اسرائيلية أمس أن أجهزة الأمن الاسرائيلية تبحث حالياً عن «شخصية عسكرية كبيرة» من حركة «حماس» وصلت الى الضفة الغربية اخيراً قادمة من سورية. وأضافت المصادر للاذاعة العبرية أن أجهزة الأمن «حرصت على توجيه ضربة» لحركة «حماس» في الضفة «لاحباط حال النشوة» التي تعيشها الحركة في قطاع غزة بعد كشف جهاز الأمن الداخلي في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها، عدداً من المتعاونين مع جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) في القطاع. ونسبت الإذاعة العبرية الى هذه المصادر قولها إن «عمليات مطاردة خلايا حماس في الضفة تجري على قدم وساق». وأشارت الى أن القيادي في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» نشأت الكرمي الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي في أحد المنازل في منطقة جبل جوهر جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة فجر أول من أمس مع مساعده مأمون النتشة «يشكل حلقة وسطية في خلايا كتائب القسام في الضفة». ولفتت الى أن «عمليات البحث تتركز الان على شخصية مركزية عسكرية وصلت الى الضفة المحتلة من سورية، هي التي توجه العمل العسكري لحماس في الضفة، بما فيه إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية للحركة».