يقوم رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بوضع حجر الأساس لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو، في جامعة الملك سعود غداً (الأحد) في مقر وادي الرياض للتقنيةوأفاد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، بأن جامعة الملك سعود منذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين بشأن تقنية النانو وتبرعه الشخصي، سارعت الجامعة بإنشاء برنامج خاص بهذه التقنية، وتشرفت بموافقة المقام السامي على تأسيس معهد الملك عبدالله لتقنية النانو له مجلس عالمي مكوّن من مجموعة من العلماء البارزين على المستوى العالمي من حملة جائزة نوبل، وأسس المعهد معملاً متقدماً لتطبيقات تتوافق وحاجات المملكة. وأوضح أن المعهد يهدف بشكل عام إلى تحويل الاقتصاد الوطني لاقتصاد قائم على المعرفة، من خلال بحوث علمية وتطوير تقني متقدم في المجالات الصناعية التطبيقية لهذه التقنية. وأكد أن الجامعة ستقوم بتحمل مسؤولياتها نحو تقديم منتجات نانوية وبحوث متقدمة تعود بالنفع على الوطن ونمائه، إلى جانب خدمة البشرية. يذكر أنه تم إنتاج 7 براءات اختراع للمعهد منذ تأسيسه وحتى الآن، إضافة لبراءتي اختراع سيتم تسجيلهما في مجال السيلكون، كما أن هناك أكثر من 20 بحثاً متخصصاً في المجالات الكيماوية والفيزيائية والطبية والزراعية ستؤدي لنتائج مهمة على الصعيد التصنيعي، وبالتالي على صعيد الاقتصاد الوطني. وتتركز المشاريع الحالية ل«النانوتكنولوجي» على أبحاث المياه ومعالجتها ومكافحة التلوث، والكشف عن مصادر مائية، وعلى رغم أن معهد النانو لم يكمل عامه الثالث، إلا أن المعهد حقق منجزات خلال هذه الفترة بدأت بتكوين المجلس العلمي العالمي للمعهد، الذي يضم في عضويته 12 عضواً، ثلاثة منهم حائزون على جائزة نوبل، وأكثر من 28 مشروعاً بحثياً بكلفة إجمالية تقارب 28 مليون ريال، تضم أيضاً باحثين من جامعة الملك سعود والجامعات الوطنية وجامعات عالمية مرموقة.