دشن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، خلال ترؤسه في مكتبه بديوان وزارة الداخلية بالرياض مساء أول من أمس (الأربعاء) الاجتماع الدوري لمركز المعلومات الوطني، عدداً من المشاريع والمبادرات التقنية للمركز، التي تهدف إلى تعزيز الدور التقني والخدمي وتطوير منتجات ذكية لعملاء المركز من القطاعين العام والخاص. وشملت المشاريع والمبادرات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - منصة ذكاء الأعمال، ونظام إدارة القضايا الكبرى، ومنصة الهوية الرقمية الوطنية، وتوسعة الحوسبة السحابية الوطنية. واطلع نائب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاجتماع على مستوى قياس أداء المركز في تنفيذ استراتيجيته لعام 2014 - 2016، إذ بارك المستوى الذي حققه المركز في أداء الاستراتيجية. واعتمد خلال الاجتماع الاستراتيجية الجديدة للمركز للعام 2017 - 2019 بعد اطلاعه على الملامح والتوجهات الاستراتيجية التي يُسعى إلى تحقيقها وما تضمنته من تحقيق لرؤية 2030 على المستوى الوطني. كما راجع تقارير ومؤشرات أداء المركز التشغيلية في مجالات البنية التحتية التقنية والشبكات وخدمات تطوير التطبيقات وخدمات «أبشر» وخدمات العملاء وخدمات المواقع. واطلع نائب خادم الحرمين الشريفين على تقارير الأداء والوظائف للمنصات الرقمية التي يقدمها المركز حالياً، التي أسهمت في دعم قطاعات وزارة الداخلية والجهات الحكومية في أداء أعمالها باستخدام التقنية بشكل مميز. وتشمل المنصات: الحوسبة السحابية الوطنية، ومستودع البيانات الوطني، وذكاء الأعمال الوطنية، والخدمات الذكية للأجهزة المتنقلة، وكشف الاحتيال، والمنصة الوطنية للمخالفات، ومنصة رسائل التواصل الوطنية، والهوية الرقمية الوطنية «أنا»، ومنصة تكامل البيانات، ومنصة توثيق أرقام الهواتف النقالة. إثر ذلك استمع الأمير محمد بن نايف إلى شرح عن سير العمل في تطوير عدد من المنصات الرقمية التي سيتم تقديمها في المرحلة المقبلة. وتشمل المنصات الجديدة: منصة التكامل الرقمي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومنصة وطنية للمعلومات الجغرافية، ومنصة الأعمال الرقمية، ومنصة نظام الموارد المؤسسية الوطنية، ومنصة الاتصالات الإدارية الوطنية، والمنصة الوطنية للأرشفة الإلكترونية، والمنصة الوطنية للبيانات المفتوحة، ومنصة تطوير التطبيقات. ويطلع على نظام حماية البيانات الشخصية استمع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، إلى شرح عن الخطوات التي وصل إليها مركز المعلومات الوطني عن إعداد نظام حماية خصوصية البيانات الشخصية، ونظام حرية المعلومات وضوابط الحوسبة السحابية الوطنية، إلى جانب إيجاز عن خطة الاستدامة التي يطبقها المركز، وخطة تنمية الموارد البشرية التقنية في المركز. ثم استعرض نائب خادم الحرمين الشريفين خطة برنامج الزمالة الاحترافية التي تهدف إلى توطين الخبرات والمهارات الاحترافية للممارسين على التقنيات والمنتجات المستخدمة في المركز، من خلال المزج بين التدريب الاحترافي والممارسة، والتطبيق على رأس العمل، بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية بهدف رفع مستوى أداء العاملين في المركز في مجال التطبيق الاحترافي. كما اطلع الأمير محمد بن نايف على تقرير مصور عن مشاركة وزارة الداخلية في معرض التقنية جيتكس 2016 الذي عقد في دبي في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وبارك نائب خادم الحرمين الشريفين في ختام الاجتماع حصول المركز على الترتيب الثاني في أفضل بيئة عمل على مستوى الجهات الحكومية وشبه الحكومية، والمركز 13 على مستوى الجهات المشاركة بما فيها القطاع الخاص، وهنأه بمناسبة حصول أبنائه في المركز خلال عام واحد على 383 شهادة دولية احترافية.