الخرطوم - أ ف ب - أعلن مسؤول في الأممالمتحدة الجمعة أن الموظف المدني في مهمة الأممالمتحدة - الاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) الذي خطفه مساء الخميس مسلحون، يحمل الجنسية الهنغارية (المجرية)، موضحاً انه عثر على السيارة التي استخدمها الخاطفون. وفي تصريح إلى وكالة «فرانس برس»، قال كمال سايكي مسؤول الاتصال في مهمة «يوناميد» في دارفور إن الرهينة «يحمل الجنسية المجرية». وكان أربعة مسلحين خطفوا الرجل الذي يعمل في القسم المدني من مهمة السلام، مساء الخميس، من منزله في الفاشر العاصمة التاريخية لدارفور حيث وصل وفد من مجلس الأمن الدولي. وكان أربعة من موظفي المهمة موجودين في المنزل لحظة حصول عملية الخطف. وقد كُبّلت أيدي اثنين منهم وأُرغم اثنان على مرافقة المسلحين. وتمكن واحد منهما من الفرار، ونقل الخاطفون الذين لاذوا بالفرار على متن سيارة لمهمة السلام، الشخص الأخر معهم. وأوضح سايكي أن «السيارة التي استخدمها الخاطفون قد عثر عليها في المدينة اليوم». وغادر وفد مجلس الأمن الذي ترأسه السفيرة الأميركية سوزان رايس مدينة الفاشر على متن طائرة في الساعة الرابعة بعد الظهر ويُفترض أن يكون قد وصل إلى العاصمة السودانية مساء الجمعة.