استقبل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد في مكتبه اليوم (الأربعاء)، وزير الطاقة الأميركي الدكتور إرنست جيه مونيز والوفد المرافق له. واستعرض رئيس المدينة، أهداف وجهود المدينة في دعم وتهيئة البيئة المناسبة للارتقاء بالبحث العلمي في المملكة بما يضمن ديمومته، ويؤدي إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني انسجاماً مع برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030. وأضاف الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، أن المدينة تركز على القيام بالمشاريع الاختبارية الكبرى في مجال الطاقة والمياه، ومنها مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية في مدينة الخفجي بطاقة إنتاجية قدرها 60 ألف متر مكعب يومياً، ومشروع إنشاء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات في مدينة ليلى بالأفلاج، ومشروع التحلية والتبريد بالامتصاص الحراري باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية التي تنفذه المدينة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى مشاريع عديدة متعلقة بالخلايا الشمسية وتخزين الطاقة والشبكات الكهربائية الذكية. كما تقوم المدينة بدعم الجامعات ومراكز البحوث في المملكة ومنها مركز تميز كفاءة الطاقة الذي أنشأته المدينة حديثاً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من أجل بناء قاعدة علمية وبنية أساسية فعالة وداعمة للبحث العلمي. وأوضح رئيس المدينة بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، الحرص على تطوير شراكاتها العلمية والتقنية مع العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأمريكية المتميزة بما يلائم احتياجات المملكة ويؤدي إلى إعداد كوادر وطنية متخصصة، ويأتي في هذا السياق إنشاء المدينة عدداً من مراكز التميز المشتركة بالتعاون مع أفضل الجامعات والمؤسسات البحثية في الولاياتالمتحدة الأميركية، منها معهد ماساتشوستس للتقنية وجامعة ستانفورد وجامعة بيركلي ومعهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك) وجامعة هارفرد، إذ ساهم البرنامج في قبول أكثر من 60 باحثاً من المدينة لمرحلتي الماجستير والدكتوراه.