أكد وزير الاعلام اللبناني طارق متري من دمشق «أن الحكومة مصممة على السير قدماً في تعميق العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين وتطويرها»، فيما شدد نظيره السوري محسن بلال على «أهمية تنفيذ برامج التعاون الإعلامي للمساهمة في تمتين العلاقات الأخوية». وكان متري انتقل الى العاصمة السورية يرافقه وفد من الاعلام الرسمي لترؤس الجانب اللبناني في اجتماع لجنة الإعلام الوزارية السورية - اللبنانية المشتركة، حضره الأمين العام للمجلس الأعلى السوري - اللبناني نصري الخوري والسفير اللبناني ميشال خوري. واذ أكد محسن «أهمية الدور المهم الذي يمكن للاعلام أن يلعبه في تعميق التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات»، أشار إلى «ضرورة العمل من أجل تنفيذ ما نصت عليه برامج التعاون الإعلامي بهدف تعميم أجواء المحبة وتمتين العلاقات الأخوية بين البلدين». ونوه متري «بأهمية توقيع البرامج التنفيذية التي من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة للتعاون والعمل المشترك من أجل تطوير العلاقات بين البلدين وتنقيتها من أي شوائب قد تعتريها». واعتمد المجتمعون «الصيغ النهائية لبرامج التعاون بين وزارتي الإعلام للأعوام 2010-2011-2012، وآخر بين التلفزيون السوري وتلفزيون لبنان، وثالث بين إلاذاعتين السورية واللبنانية، وبرنامج تعاون وتبادل إخباري بين الوكالتين الوطنية والسورية للأنباء. كما اتفق على «تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ». وكان متري أكد لدى وصوله الى نقطة الحدود المشتركة «التزام الحكومة اللبنانية بناء العلاقات اللبنانية - السورية على مداميك ثابتة وراسخة من الثقة والرغبة الدائمة في تطوير كل سبل التعاون، ومنها ما يتعلق بالمجال الاعلامي». وعن مذكرات التوقيف السورية، ذكر بما «قاله مجلس الوزراء في جلسته الاثنين، أن اي مشكلة تعالج ضمن العلاقات الثنائية بين الوزارات باحترام الاتفاقات، وفي هذه الحالة الاتفاق القضائي واحترام الاصول القانونية المعروفة واحترام السيادة الوطنية للبلدين».