وصف سفير قطر لدى المملكة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاءه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بأنها ترسيخ للعلاقات التاريخية المميزة والمتينة بين البلدين. وقال أمس (الإثنين) إن لقاء خادم الحرمين الشريفين وأمير قطر يفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون في المجالات كافة، وىؤكد المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد - بحسب وكالة الأنباء القطرية - تطابق السياسات والمواقف السعودية - القطرية في قضايا المنطقة العربية، مثل سورية والعراق واليمن وليبيا، إضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة. وأشار إلى أن العام الحالي شهد لقاءات عدة جمعت بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ تميم بن حمد، وكذلك لقاءات جمعت بين أمير قطر ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ونوَّه آل ثاني بالعلاقات المميزة بين المملكة وقطر في المجالات كافة وعلى المستويات السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن العلاقات لم تقتصر على الجانب الرسمي بين الحكومتين والمسؤولين في البلدين بل تعدتها إلى المستوى الشعبي. وأضاف سفير قطر لدى المملكة أن القضية الفلسطينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات الديبلوماسية السعودية - القطرية في المحافل الدولية كافة، كما أكد دور قطر في إطار التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ضمن عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» إلى جانب الدول الخليجية والإسلامية والعربية المشاركة في التحالف، إيماناً منها بصون الحقوق المشروعة في اليمن وصد أية محاولات للمساس بأمن المملكة الذي يمثل أمن الخليج والمنطقة كافة. كما أكد أن المشاركة القطرية الفاعلة في مناورات «رعد الشمال»، وحرص القيادة القطرية على المشاركة في ختام فعالياتها، تؤكد دور قطر إلى جانب الدول العربية والإسلامية في تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة.