يتوقع ان يصدر الأسبوع المقبل حكم قاس على مواطن نيجيري في جنوب أفريقيا احتال على سعودي وسلبه 250 ألف دولار (937 ألف ريال سعودي) من خلال مشاريع الاحتيال بالبريد الإلكتروني المعروفة ب «419»، فيما توجه محكمة كوينز العليا في نيويورك اليوم (الخميس) اتهامات جنائية للعميدة السابقة لمعهد الدراسات الآسيوية في جامعة سانت جونز الأميركية بعدما خدعت مواطناً سعودياً للتبرع ب 750 ألف دولار (2.8 مليون ريال سعودي) لمجموعة أبحاث ودراسات تملكها مدعية ان المجموعة تتبع للجامعة. وأوردت وكالة جنوب أفريقيا (ساب) أمس ان وكيل النيابة أعلن الثلثاء أن القضاء سينطق الأسبوع المقبل بحكم بحق النيجيري بيتر ماكسون أنيانيويزي الذي بعث رسالة إلكترونية إلى المواطن السعودي «ع. النويصر» يبلغه فيها بأنه (أنياينويزي) جمع ثروة قدرها 10.5 مليون دولار من التجارة في غبار الذهب والحجارة الكريمة لكنه لا يستطيع تحويل ثروته إلى خارج جنوب أفريقيا لأسباب أمنية وقانونية، بيد ان بإمكانه تحقيق ذلك من خلال الحساب المصرفي الخاص بالمواطن السعودي في مقابل نصيب معلوم، وان ذلك يتطلب ان يحول المواطن السعودي 295 ألف دولار لفتح حساب خاص تحول إليه المدخرات المزعومة، وهو ما لم يحدث بالطبع. أما في نيويورك، فإن المحكمة العليا في كوينز ستوجه اليوم اتهامات إلى سيسليا شانغ (57 عاماً) التي كانت نائبة لرئيس جامعة سانت جونز شفرون العلاقات الدولية وعميدة لمعهد الدراسات الآسيوية التابع للجامعة. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أمس ان شانغ اقنعت مواطناً سعودياً بالتبرع ب 750 ألف دولار ل «مؤسسة مبادرة التنمية العالمية»، وهي مؤسسة وهمية تملكها وتديرها وحدها، بيد أنها خدعت السعودي بأن المؤسسة تابعة للجامعة. وسرقت تلك الأموال بتحويلها من حسابات الجامعة إلى حساباتها المصرفية الشخصية. وسعت شانغ بخداع المواطن نفسه ليتبرع ب 500 ألف دولار (1.9 مليون ريال) إضافية. وتشمل التهم التي ستوجه لشانغ السرقة والتزوير وتملك محررات مزورة وتزييف حسابات العمل.