عجز نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هز شباك منافس فريقه الأزلي ريال مدريد في لقاء الكلاسيكو أمس السبت في الجولة ال14 من الليغا، ليواصل بذلك صيامه التهديفي في مرمى الملكي للمباراة السادسة على التوالي. لم يتمكن المهاجم الأرجنتيني صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ مباريات الكلاسكيو (21) وفي مواجهات الليغا بين برشلونة وريال مدريد (14 معادلاً بذلك رصيد مواطنه الأرجنتيني، لاعب الريال الراحل ألفريدو دي ستيفانو)، من هز شباك الملكي في لقاء أمس الذي انتهى بالتعادل (1-1). وجاء هدف البرسا بتوقيع المهاجم الأوروجواني لويس سواريز (د53) قبل أن يقتنص سرخيو راموس تعادلاً قاتلاً للريال في الدقيقة 90 من عمر اللقاء. وسجل البرغوث الأرجنتيني في مرمى الريال للمرة الأخيرة في الجولة ال29 من الليغا في موسم 2013-2014 ، حيث أحرز "هاتريك" في معقل الملكي سانتياغو برنابيو ليقود فريقه للفوز (4-3). وفي نفس الموسم انتهى لقاء برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا بهزيمة الفريق الكتالوني (2-1) لكن هدف البرسا جاء بتوقيع مارك بارترا. وفي لقاء الكلاسيكو الأول من موسم 2014-2015 ، سجل البرازيلي نيمار هدف برشلونة الوحيد في لقاء انتهى بنتيجة (3-1) لصالح ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو، بينما انتهت المواجهة الثانية بفوز الفريق الكتالوني (2-1) على كامب نو، وحمل الهدفان توقيع جيريمي ماتيو ولويس سواريز. وفي الموسم الماضي، لم يساهم ميسي في هز الشباك في اللقاء الذي فاز به برشلونة برباعية نظيفة جاءت بتوقيع سواريز (2) ونيمار وأندريس إنييستا. ولم يشارك المهاجم الأرجنتيني في ذلك الكلاسيكو إلا قبل نصف ساعة تقريباً من نهاية اللقاء حيث كان قد تعافى للتو من إصابة. وفي آخر مواجهات برشلونة وريال مدريد الموسم الماضي، لم يسجل ميسي أيضاً حيث أحرز بيكيه هدف البرسا الوحيد في اللقاء الذي انتهى بفوز ريال مدريد (2-1). على المقلب الآخر، لم يكن الهدف الحاسم الذي سجله مدافع ريال مدريد، سرخيو راموس الأول من نوعه. إذ أحرز المدافع الإسباني أهدافاً ثمينة عدة غيّرت مجرى مباريات كثيرة في بطولات محلية وأوروبية عدة. واستعرضت صحيفة "آس" الرياضية ما اعتبرتها أهم تسعة أهداف سجلها راموس وكان لها تأثير حاسم بالنسبة لفريقه ريال مدريد. ففي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014 ، لم يحقق الريال فوزاً مريحاً في لقاء الذهاب أمام بايرن ميونخ على ملعب سانتياغو برنابيو حيث انتهى اللقاء بفوز الملكي بهدف نظيف أحرزه الفرنسي كريم بنزيما. وبناء على هذه النتيجة، كان لقاء الإياب على ملعب أليانز أرينا مصيري بالنسبة للملكي، لكن راموس تمكن من بث الهدوء والثقة بين صفوف فريقه بعد أن أحرز هدفين من رأسيتين (د16) و(د20) قبل أن يستكمل البرتغالي كريستيانو رونالدو رباعية نظيفة للريال في عقر دار البايرن، ليتأهل الملكي لنهائي التشامبيونز ليغ. وفي النهائي أمام أتلتيكو مدريد، سجل راموس هدفاً حاسماً لا ينسى في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي للمباراة ليقتنص تعادلاً ثميناً بعد أن كان الأتلتي متقدماً بهدف، ليقود النهائي لوقت إضافي. وانتهت المباراة بفوز الملكي (4-1) ليتوج بالتشامبيونز ليغ للمرة العاشرة في تاريخه. وفي كأس العالم للأندية العام 2014 ، كان راموس أيضاً هو الذي حسم النهائي أمام سان لورنزو الأرجنتيني بهدفين سجلهما من رأسيتين. وفي نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في مدينة ميلانو الإيطالية أمام الأتلتي مرة أخرى، افتتح مدافع الريال التسجيل لفريقه بهدف مبكر (د15) قبل أن يدرك الروخيبلانكوس التعادل ويقود النهائي مجدداً لوقت إضافي ثم ركلات ترجيحية منحت الفوز للملكي في النهاية (3-5)-سجل راموس واحدة منها- ليتوج بالبطولة الأوروبية للمرة ال11. وعاد راموس لإنقاذ الريال من جديد في كأس السوبر الإسباني الموسم الماضي، حين أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (90+3) أمام إشبيليه ليقود اللقاء لوقت إضافي حسم خلاله داني كاربخال الفوز للريال بهدف ثالث (د119)، لتنتهي المباراة (3-2). وافتتح ريال مدريد التسجيل في ذلك اللقاء عبر ماركو أسينسيو (د21)، قبل أن يدرك إشبيلية التعادل بهدف من توقيع فرانكو فاسكيز (د41) ثم التقدم بفضل الأوكراني يفهين كونوبليانكا (د72)، ليأتي راموس المنقذ ويقتنص تعادلاً ثميناً في الوقت القاتل ليغير مسار اللقاء ويقود فريقه للتويج بكأس السوبر الإسباني.