قام البنك الإسلامي للتنمية بتسعير صكوك بقيمة 1.25 بليون دولار، بأجل استحقاق مدته خمس سنوات في نظرةٍ مستقبلية مستقرة، في إطار خطة البنك لتعبئة المزيد من الموارد المالية، وذلك من خلال برنامج الإصدارات للصكوك متوسطة الأجل الخاصة بالبنك، البالغ حجمه 25 بليون دولار. وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية لشؤون المال الدكتور أحمد تكتك بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس), عن سعادته بهذا الإصدار الجديد والناجح للصكوك وبنتائج هذه الصفقة، التي تعدّ تكملةً لإصدارات البنك السابقة، التي تتناسب مع الأهداف التنموية الرئيسة، مُقدّماً شكره للدول الأعضاء على دعمهم المستمر، ولمدراء الإصدار على كل ما بذلوه من جهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، آملاً أن تُسهم هذه الموارد الإضافية للبنك في تعزيز الدور التنموي للبنك الإسلامي وتمكينه من زيادة حجم تمويلاته التنموية لصالح الدول الأعضاء. ويعد هذا الإصدار نجاحاً متوالياً للبنك الإسلامي للتنمية, حيث استطاع طرح الصكوك بحجم معياري وبهامش ربح أقل من الإصدار السابق على الرغم من الأوضاع الذي تسود أسواق المال في العالم في الوقت الراهن, مما يعكس ثقة أسواق رأس المال بالوضع المالي المتين والتصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتع به البنك الإسلامي للتنمية. وعلى صعيد توزيع الاكتتابات النهائية، تم تخصيص 72 في المائة من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و 25 في المئة لمستثمري آسيا، و 3 في المائة للمستثمرين من القارة الأوروبية, أما من حيث طبيعة الجهات المشاركة، شكّلت البنوك المركزية والمؤسسات الحكومية 90 في المائة من المستثمرين النهائيين، فيما حصلت البنوك على 10 في المئة من حجم الإصدار النهائي ، وسيتم إدراج هذا الإصدار في بورصة لندن، وماليزيا، وناسداك دبي.