عثرت امرأة على بقايا جثة حفيدها دايكوين روجرز (21 عاما) في علية منزله في إراي، بولاية بنسلفانيا، بعد الإبلاغ عن فقدانه قبل عامين، في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2014. واتصلت جيفريز جوردان بالشرطة الأربعاء الماضي، بعد سماعها صوت ارتطام في العليّة، فعثرت على بقايا جثة روجرز، بحسب ما نشر موقع "دايلي ميرور" البريطاني. وقالت جوردان: "لم أستطع البقاء واقفة عند اكتشافي الجثة. كنّا نبحث عنه منذ وقت طويل". وطالب أفراد العائلة بتشريح الجثة لتوضيح سبب الوفاة، لكن الطبيب الشرعي الذي اكد ان الشاب "انتحر" اوضح ان التشريح غير ممكن لان الجثة تحولت الى جلد وعظم. ولم تعثر الشرطة على اي ادلة تشير الى ان الوفاة مدبرة. وكان روجرز كتب على صفحته في موقع "فايسبوك" قبيل اختفائه: "سأواصل تناول المعجنات".