حقق المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية، مكاسب خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 6.3 في المئة ليسجل 2,677.31 نقطة، مقارنة بنتائج الربع الثاني التي بلغت 2,531.44 نقطة، وفقاً لبيانات رسمية أصدرتها السوق أمس. وبلغت قيمة التداولات نحو 7.54 بليون درهم (2.05 دولار) من خلال تداول 3.85 بليون سهم، وكان نصيب الإماراتيين منها 2.57 بليون، قيمتها 5.27 بليون درهم (1.4 بليون دولار) . وجاء سهم شركة «الخليج للمواشي»، على رأس قائمة الرابحين بمكاسب بلغت 76.46 في المئة، مرتفعاً من 4.12 درهم في بداية تموز (يوليو) إلى 7.27 في نهاية أيلول (سبتمبر)، تلاه سهم «بنك أبو ظبي التجاري» الذي ارتفع سعره بنسبة 50.66 في المئة من 1.52 درهم إلى 2.29 درهم خلال الفترة ذاتها، ثم «الواحة كابيتال» التي حقق سهمها مكاسب بلغت 36.36 في المئة. اما الأكثر سيولة فكان سهم شركة «الدار» العقارية بتداول 865.3 مليون سهم قيمتها2.1 بليون درهم (نصف بليون دولار). واحتلت «دانة غاز» و «آبار للاستثمار» و «صروح» العقارية مراتب متقدمة من حيث السيولة. وأكد نائب الرئيس التنفيذي مدير العمليات في سوق أبو ظبي للأوراق المالية راشد البلوشي، أن «الزيادة المطردة في معدلات تداول المستثمرين المؤسساتيين يعطي مؤشرات إيجابية بعد أن بلغت قيمة مشتريات هذه الفئة المهمة نحو 47.5 في المئة من قيمة الشراء و42.63 في المئة من قيمة البيع في السوق، مقارنة ب32.5 في و28.4 في الربع الثالث من العام الماضي». وأضاف ان «الاتجاه الإيجابي للسوق يأتي نتيجة للكثير من المؤشرات الجيدة، على رأسها رفع تقويم دولة الإمارات من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة بمعرفة «فوتسي» العالمية للمؤشرات، فضلاً عن رضى المستثمرين والشركات». وأكدت السوق أن «العقار استمر في تصدر قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً ليشهد تداول أكثر من 40 في المئة من إجمالي قيم وكميات التداول خلال الفترة، كما استمر الدور الإيجابي للاستثمار الأجنبي حيث بلغ نصيبه من الشراء نحو 40.4 في المئة ومن البيع 41.5 في المئة». وكان قطاع الطاقة أكبر الرابحين خلال الأشهر الثلاثة ليرتفع مؤشره بنسبة 19.7 في المئة من خلال إضافة 26.8 نقطة، ليغلق على 163 نقطة في نهاية جلسة 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، تلاه قطاع الصحة ثم الصناعة فالبناء بمكاسب بلغت 5.4 في المئة و5.3 في المئة و4.4 في المئة على التوالي. وأوضح البلوشي أن «أداء الكثير من الشركات المدرجة يعكس بوضوح صلابة اقتصاد إمارة أبو ظبي وفرص النمو الكبيرة التي يوفرها، وهو ما يتضح من المكاسب التي حققتها أسعار أسهم الكثير من الشركات».