بعد مرور عقدين على فكرة إنشاء شبكة أوبرا وينفري التلفزيونية، بات المشروع الآن جاهزاً للانطلاق في كانون الثاني (يناير) المقبل، وفق ما أكدته وينفري نفسها، التي كشفت أنها كانت على وشك إلغاء المشروع برمته. وقالت أوبرا (56 سنة) لمجلة «فورتشن»، إنها قرأت مقالاً عن مغني البوب الراحل، مايكل جاكسون، الصيف الماضي، وشدّها في المقال ما وصفته ب «جملة رائعة» قالها جاكسون، إذ تكلم عن أغنيته «ثريلر» التي حطمت رقماً قياسياً ولا تزال إلى الآن بين الأكثر مبيعاً في العالم، قائلا إنه «يخاف ألا يستطيع تحطيم الرقم القياسي مجدداً»، وفق ما نشره موقع «سي أن أن» الاكتروني العربي. وأضافت : «يبدو لي أنني وصلت إلى قمتي، هذا ما كان يخيفني، وقد فكرت أيضاً بما إذا كان يتوجب عليّ أن أعيد إبداع برنامج «أوبرا شو» الذي استمر 25 سنة... لكنني لا أريد أن أكون مايكل جاكسون». وكانت الشبكة من بنات أفكار عاشق أوبرا، ستيدمان غراهام، إذ اقترح الفكرة في صيف 1992 في ألمانيا. وبعد سنوات من التردد، قررت أوبرا أنها ستبدأ الرحلة الجديدة وقالت: «المقلق في الموضوع هو أنه هل سيتبعني الجمهور؟» وتشدد المقدمة الأميركية على أنها لا تطمح أن تكون الشبكة ضمن قائمة القنوات العشر الأوائل، ولكنها تؤكد أن المستقبل سيدفع الشبكة لدخول تلك القائمة.