غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد ظهر اليوم (السبت) المنطقة الشرقية للقيام بجولة خليجية تشمل كلاً من الإمارات وقطر والبحرين والكويت، بعد ما أصدر أمراً ملكياً أناب فيه ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إدارة شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب خلال فترة الجولة، بحسب ما نقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وقال بيان صدر من الديوان الملكي إنه «انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين على الاتصال مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودول المجلس، غادر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (السبت)، للقيام بجولة خليجية تشمل كلاً من الإمارات وقطر والبحرين والكويت، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضور الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مملكة البحرين». وغادر برفقة خادم الحرمين الشريفين كل من مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد ، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز والأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية ، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما غادر في معية الملك سلمان أيضاً، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء إبراهيم العساف ، ووزير الاقتصاد والتخطيط عادل فقيه ، ووزير التجارة والإستثمار ماجد القصبي ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى ، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني ، ورئيس المراسم الملكية خالد العباد، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين حازم زقزوق، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد العسكر، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم السالم، والمستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ. وفي ما يلي، نص الأمر الملكي، بحسب ما بثته «واس»: «بناءً على المادة ( السادسة والستين) من النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي الرقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412 هجري. ونظراً لعزمنا على السفر خارج المملكة هذا اليوم السبت الرابع من شهر ربيع الأول العام 1438هجري، بحسب تقويم أم القرى ، الموافق 3 كانون الأول (ديسمبر) 2016، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة. والله ولي التوفيق. سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»