اعتبر عضو اللجنة الوطنية للمحامين عضو لجنة محامي الرياض المحامي كاتب الشمري، أن عمل هاتين اللجنتين ما زال عاجزاً عن تلبية المتطلبات الدنيا للعمل المهني والحقوقي في مهنة المحاماة. وأكد أن المحسوبيات والعلاقات الخاصة وتكريس المناطقية في العمل الانتخابي دخلت اللجنتين، ما يشكل عائقاً أمام تطور المهنة والنهوض بواقعها، فضلاً عن عدم القدرة كأعضاء في هذه اللجان على الوفاء بالالتزامات التي وعدنا بها زملاءنا الذين انتخبونا، وذلك نتيجة التفرد في اتخاذ القرار وعدم الجدية في متابعة القضايا والمشكلات التي تعترض عملنا كمحامين أمام الجهات المختلفة. وقال ل«الحياة»: «أفكر جدياً في الاعتذار عن المضي قدماً في عضوية هاتين اللجنتين»، متمنياً تصحيح أسلوب عملهما والارتقاء بهما لخدمة المحامين بكل صدق وواقعية. وشدد على أهمية الإسراع في إقرار نظام هيئة المحامين السعودية كي تلبي طموحات المحامين، وتحفظ لهذه المهنة خصوصيتها ودورها في تطوير الوطن وتنميته، من خلال كيان اعتباري للمحامين.