أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام في الأحساء قضية مواطن (في العقد الثالث) إلى المحكمة العامة لإصدار الحكم في حقه بعد اتهامه بقتل والده عمداً عقب ضربه ضربات عدة على رأسه باستخدام أداة حديدية، وطعنه بسكين في بطنه، وقيامه بقتل شقيقه غيلة من ظهره بضربه بذات الأداة التي استخدمت في قتل والده وطعنه بسكين في بطنه. وشهدت الأحساء هذه الحادثة في أواخر نيسان «أبريل» الماضي، اثر قيام مواطن بقتل والده وشقيقه إثر خلاف بينهم، وفور تنفيذه الجريمة أبلغ الجاني الشرطة بما ارتكبه وظل قابعاً في المنزل حتى وصول عناصر الشرطة ليتم القبض عليه بعدها، ومن المتوقع أن تصدر الجهات القضائية حكماً بالقصاص من الجاني بعقوبة قتل «الغيلة» نتيجة لقتله شقيقه غدراً (بحسب قول مستشار قانوني). وذكر مقربون من الجاني الذي يعمل «مخلصاً جمركياً» في وقت سابق وجود خلاف بينه وبين والده الذي شهد خلافات مع أبنائه كافة بسبب إهماله لهم، خصوصاً أن أحد أشقاء الجاني سُجن مرات عدة نتيجة جرائم سرقة قام بارتكابها في أوقات سابقة، مشيرين إلى حالة نفسية كان يعانيها الجاني نتيجة للضغوط الأسرية وتعاطيه المخدرات، وفي ليلة الحادثة نشبت مشاجرة بين الجاني ووالده دافع خلالها شقيقه عن والده وبعد منتصف الليل حضر الجاني إلى المنزل وانقض عليهما للانتقام بصورة وحشية بعد تسلله إلى المنزل بأداة حديدية وسكين ليقتل شقيقه ويبرح والده ضرباً بتلك الأداة، ثم ليسدد بعدها طعنات نافذة في جسده، وذكر مقربون للأسرة أن الوالد المقتول تزوج ثلاث مرات، وانفصل عن زوجتين، وله تسعة أبناء من زيجاته الثلاث.