تمكنت وحدة تنسيق المشاريع، المُشكلة من إدارات المشاريع في الأجهزة الخدمية في المنطقة الشرقية، من إنجاز 160 موضوعاً، من أصل 182، بنسبة 88 في المئة من القضايا المتعلقة في رخص الحفريات، ونقل الخدمات والقضايا الفنية والإجرائية. واستعرضت الوحدة إنجازاتها أمس، خلال الاجتماع الدوري ال13، للجنة العليا، لتنسيق مشاريع الخدمات في الشرقية، التي تشارك فيها الأمانة، والمديرية العامة للمياه، والطرق والنقل، وإدارة المرور، والقطاع الشرقي في الشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات، بهدف تسهيل إجراءات تنفيذ المشاريع، وضبط الجودة، والإسراع في معالجة المواضيع العالقة. وناقش الاجتماع المعوقات التي تواجه الطريق الدائري، الذي يجري تنفيذه. وأكد بيان صادر عن أمانة الشرقية، التي استضافت الاجتماع، أن «معظم القضايا العالقة في الطريق، جرت معالجتها. فيما تبقت أعمال خاصة بنزع ملكية بعض العقارات». وأكد المشاركون على أهمية «قيام إدارة الطرق بالبدء في استعمال الدراسات الخاصة في المراحل المتبقية من الطريق، واستعراض المشاكل التي قد تواجه المشروع قبل البدء في تنفيذه، والعمل على حلها ومعالجتها». كما أكدوا على أهمية «الإسراع في تنفيذ الطريق الساحلي، الذي يمثل عصب الحركة المرورية شرق حاضرة الدمام». وشددوا على ضرورة «الاهتمام في أعمال التنفيذ الجارية في طرق الجبيل، وأبو حدرية السريع، وأهمية معالجة مدخل شاطئ نصف القمر، الذي يمثل الواجهة السياحية للمنطقة، وكذلك طريق العزيزية المرتبط في الخبر». كما تم استعراض الاختناق المروري الذي يشهده باستمرار مجمع الكباري عند مدخل «أرامكو السعودية» في الظهران. ودعوا إدارة الطرق إلى «معالجة الكباري». واستعرضوا اقتراحات قد تسهم في حل المشكلة. واستعرض الاجتماع سير عمل نظام الترخيص الآلي لتمديد المرافق العامة، وضبط الجودة في عمليات إعادة الردم والسفلتة، الذي تم تطبيقه بين الجهات المشاركة منذ نحو شهرين. ويعالج هذا البرنامج المشاكل الناجمة عن تنفيذ خدمات البنية التحتية والمتراكمة على مدى السنوات الماضية، وآثارها على مستوى المعيشة في الأحياء السكنية». وتبنت اللجنة العليا طرح فكرة «التطوير النموذجي للأحياء السكنية»، واستعرضت اقتراحا بتنفيذ جميع خدمات البنية التحتية، من مياه وصرف صحي، وتصريف مياه الأمطار، وتنفيذ شبكات الكهرباء والهاتف، إضافة إلى الإنارة والسفلتة والأرصفة، بالتوافق والتوازي، لتفادي تكرار عمليات الحفر في الحي السكني مستقبلاً.