أعرب المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز عن تشجيعه للجهود التي يقوم بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري وكذلك رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري للحد من التوتر وللحفاظ على مؤسسات الدولة، مرحباً ب «قوة بالجهود الإقليمية وخصوصاً من جانب سورية والسعودية للمساعدة على تهدئة الوضع لإبقائه في مناخ مستقر». ورأى خلال زيارته بري أمس، أن «ما هو مهم ان يعمل الجميع في لبنان معاً للحد من القضايا الصعبة التي تواجهها البلاد، ويقوموا بذلك في جو من الهدوء والعقلانية». ووصف لقاءه بري بال «جيد جداً»، وقال: «تحدثنا عن التطورات الأخيرة في لبنان وارتفاع منسوب التوتر في البلاد وفي المنطقة. وقد عبرت لرئيس مجلس النواب عن قلق الأممالمتحدة من هذا التوتر والشكوك الحاصلة التي تولدت بين بعض الأطراف اللبنانية. وقد دعت الأممالمتحدة كل الأطراف في لبنان للابتعاد عن أي خطاب من شأنه ان يشعل الوضع واللجوء الى الحوار لمعالجة حتى أكثر القضايا صعوبة». وكان بري ابرق الى كل من الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والسوري بشار الاسد، مهنئاً بذكرى حرب تشرين التحريرية، ومعتبراً «أن «دروس وعبر تلك الحرب واستتباعاتها تؤكد ان العرب قادرون على بناء الثقة بأنفسهم وصناعة النصر والتاريخ والحفاظ على الجغرافيا في مواجهة العدوانية وحروب السيطرة».