تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين برنامجها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها» في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بالأردن، وتأمين الطلبة السوريين بالحقائب المدرسية والمستلزمات القرطاسية. ونوه الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الأردنية للشؤون التعليمية والفنية الدكتور محمد جمعة العكور، أمس (الخميس) بالجهود التي تقدمها الحملة للاجئين السوريين في الأردن من خلال برامجها الإغاثية المتنوعة، مشيداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بأهداف المشروع التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها»، مؤكداً أنها ستعود بالأثر الطيب على التحصيل العلمي ورفع المستويات التعليمية للطلبة السوريين. بدوره، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أن الحملة السعودية بادرت بإطلاق مشروعها «شقيقي بالعلم نعمرها» بهدف توفير 150 ألف حقيبة مدرسية، بالإضافة إلى الأدوات القرطاسية في الأردن، لإيمانها الحقيقي بضرورة توفير الأجواء الدراسية المريحة للطلاب والطالبات من أبناء اللاجئين السوريين، بخاصة في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها في مخيمات اللجوء. إلى ذلك، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في الرياض أمس سفير التشيخ لدى المملكة بيري سلافيك. واطلع السفير التشيخي خلال اللقاء على ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في العالم بخاصة في اليمن، والبرامج الإغاثية التي ينفذها بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة الإغاثية والإنسانية، كما ناقش الجانبان عدداً من المواضيع المهمة في مجال العمل الإنساني، وإمكان التعاون بما يخدم هذا الجانب. وأشاد السفير التشيخي بالعمل المميز الذي يقدمه المركز من خلال تقديم الإغاثة المباشرة وغير المباشرة عبر منظمات الأممالمتحدة. كما تفقد فريق من المركز سير أعمال الشركة المكلفة ببناء 300 وحدة سكنية ومسجد ومدرسة تخدم 1800 لاجئ يمني في جيبوتي، حيث وقع المركز في وقت سابق عقد إنشاء الوحدات السكنية مع إحدى الشركات المتخصصة، وتابع وصول الشحنة الأولى من الوحدات السكنية من نوع ألواح «كمبوزيت» إلى ميناء جيبوتي، وتوقيع اعتماد مخطط توزيع تلك الوحدات.