اقترب الرئيس السابق جمال تونسي من تولي رئاسة النادي لفترة رئاسية جديدة لمدة أربع سنوات بعدما اعتمدت اللجنة الإشرافية على انتخابات النادي أسماء الأعضاء ال( 863 ) عضواً الذين يحق لهم التصويت يوم غد (الأربعاء) عن طريق الجمعية العمومية، إذ تبين أن غالبية الأعضاء هم من رشحوا التونسي قبل ستة أعوام وتحديداً في عام 1425ه، إذ تم تجديد عضوياتهم في النادي ودفعوا الرسوم المخصصة لذلك، فيما تم استبعاد أكثر من 1900 عضوية لوجود بعض الملاحظات عليها، وهي أسماء الأعضاء الذين كانوا يشكلون نسبة كبيرة لترشيح الأمير عبدالله بن سعد إذ تأكدت اللجنة أن اشتراكهم في النادي لم يمض عليه عام واحد، وتم تسديد رسوم الاشتراك عن طريق فرع نسوي لأحد البنوك في العاصمة المقدسة كأول نادٍ يسلك هذا الاتجاه في التعامل مع البنوك، كما تم استبعاد غالبية أسماء المرشح الرئاسي خالد المطرفي لكونهم سددوا رسوم الاشتراك من دون أن يسجلوا أسماءهم رسمياً في كشوفات العضوية في النادي.