حذر مدير الاستخبارت الألمانية برونو كال اليوم (الثلثاء) من هجمات إلكترونية لمتسللين روس تستهدف الانتخابات الألمانية المقررة العام المقبل من خلال حملات معلومات غير صحيحة من شأنها تقويض العملية الديموقراطية، وهو ما حذر منه أيضاً في وقت سابق مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية. وتحدث كال في مقابلة نشرتها صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» عن دلائل على أن روسيا ربما تقف وراء ذلك، موضحاً أن «لدينا دليل على أن الهجمات عبر الإنترنت التي تحدث ليس لها أي هدف سوى إثارة الشكوك السياسية». وأضاف أن «المعتدين لديهم اهتمام بنزع الشرعية عن العملية الديموقراطية». وكان مسؤولو الاستخبارات الأميركية حذروا قبل الانتخابات الأميركية التي أجريت في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري من محاولات للتلاعب بالأصوات كان يعتقد أن السلطات الروسية وراءها وهو ما نفاه مسؤولون روس. وكان مدير المخابرات الداخلية الألمانية قال سابقاً إن السلطات لديها مخاوف من أن تقدم روسيا على التدخل في الانتخابات الوطنية الألمانية من خلال استخدام قصص إخبارية مضللة.