دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر العزيزية في الخبر اليوم (الإثنين)،عدداً من المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية. ووفق «وكالة الأنباء السعودية» (واس) بُدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال حفل التدشين الكلمة التالية: «بسم الله الرحمن الرحيم. أيها الأخوة والأبناء: أنا سعيد أن أكون بينكم هذا اليوم لنحتفل بما ترونه من مشاريع تخدم بلادنا ومواطنينا، نحمد الله عز وجل الذي أعطانا هذه الثروة، وقبلها الاستقرار والأمن في هذه البلاد. هذه البلاد بلاد الحرمين، بلاد نتشرف جميعاً أن نخدمها، والحمد لله بلدنا في كل أنحائه في أمن واطمئنان ورخاء، والمواطنين مجتمعون على الحق والحمد لله. نسأل الله عز وجل أن يرحم من أقام هذه الدولة ومن عملوا معه في هذه المنطقة، عبدالله بن جلوي، أو سعود بن جلوي، أو أبناءهم كلهم، نقول الحمد لله نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله نتحملها ونعتز بها، وإن شاء الله نكون قائمين بها على ما ينبغي، وأرجو من أي مواطن له ملاحظة أن يبلغني إياها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». وكان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة استعرض في بداية الحفل مشاريع الوزارة في المنطقة الشرقية التي تشمل مستشفى الولادة والأطفال في الدمام بسعة 500 سرير، ومجمع الأمل والصحة النفسية في الدمام 500 سرير، ومستشفى سعود بن جلوي في الأحساء بسعة 300 سرير، ومستشفى الملك فيصل العام في الأحساء بسعة 200 سرير، ومستشفى العمران العام بسعة 100 سرير. ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن مشاريع وزارة الصحة، بعده دشن الملك مشاريع وزارة الصحة. بعد ذلك استعرض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، مشاريع الوزارة التي تتضمن مشاريع للمياه والصرف الصحي، ومشروع توسعة صوامع القمح في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وكذلك مشروع صوامع تخزين القمح وإنتاج الدقيق بالأحساء، ومرافئ صيد الأسماك، في دارين والخبر والزور والقطيف. بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والحضور عرضاً مرئياً عن مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية ثم دشن خادم الحرمين الشريفين مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية. عقب ذلك استعرض معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، مشاريع الوزارة في المنطقة، وتتضمن خمسة مشاريع تشمل مشروعين في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وثلاثة مشاريع في مجال نقلها ومنها مشروع محطة توليد شركة هجر للإنتاج المستقل للكهرباء الذي يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم، وكذلك مشروع وتوسعة محطة القرية الّتي أصبحت باكتمال توسعاتها أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة. ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية. ودشن الملك مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية. بعد ذلك، استعرض وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مشاريع الوزارة في المنطقة، وتضمنت مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل في الأحساء، والمرحلة الثانية من تطوير المدينة الجامعية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمرحلة الأولى للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بجامعة الدمام، ومشاريع جامعة حفر الباطن. وأعلن العيسى موافقة خادم الحرمين الشريفين بتسمية جامعة الدمام باسم جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، وذلك تخليداً لذكرى الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود والد المؤسس الملك عبدالعزيز. ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن مشاريع وزارة التعليم في المنطقة الشرقية، إثر ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين مشاريع وزارة التعليم في المنطقة الشرقية. بعد ذلك استعرض وزير النقل سليمان الحمدان، مشاريع الوزارة في المنطقة الشرقية، ومنها مشروع محطة الحاويات الثانية في ميناء الملك عبدالعزيز بفي الدمام بطاقة مليون ونصف المليون حاوية نمطية، سترفع الطاقة الاستيعابية الى 4 ملايين حاوية نمطية قياسية سنوياً . ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن مشاريع وزارة النقل في المنطقة الشرقية. إثر ذلك، دشن الملك سلمان بن عبدالعزيز مشاريع وزارة النقل في المنطقة الشرقية. إلى ذلك، أوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن خادم الحرمين الشريفين سيتفضل بوضع حجر أساس وتدشين مشاريع عملاقة في الجبيل الصناعية يبلغ عددها 242 مشروعا بقيمة إجمالية تربو على 216 بليون ريال. وبين رئيس الهيئة الملكية أن هذه المشاريع تتضمن مشاريع للهيئة الملكية لتطوير البنى التحتية للمركز في مدينة الجبيل الصناعية وإنشاء مجمعات أكاديمية وتعليمية، ومشاريع سكنية وخدمية وصحية ومشاريع للبنى التحتية والتجهيزات الأساسية. ويأتي على رأس المشاريع الصناعية المحتفى بها مشروع «صدارة للكيماويات» العملاق وهو مشروع مشترك بين شركتي «أرامكو السعودية» و«داو» الأميركية يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراته 75 بليون ريال، ومشروع «ساتورب» وبموجبه تم إنشاء مصفاة وهو مشروع مشترك بين شركتي «أرامكو السعودية» و«توتال» الفرنسية ويبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراته، 48 بليون و500 مليون ريال. وقال رئيس الهيئة الملكية: كما سيتفضل الملك بوضع حجر الأساس وتدشين حزمة من المشاريع العائدة إلى شركة «سابك» ومن أبرزها مشروع المطاط الصناعي وهو مشروع مشترك بين شركتي «سابكو إكسون موبيل» الأميركية يتجاوز الحجم الإجمالي لاستثماراته 12 بليون ريال. بالإضافة إلى مشاريع للقطاع الخاص في الصناعات الأساسية والتحويلية والمساندة واللوجستية ومشاريع سكنية وتجارية بقيمة تجاوزت 41 بليون ريال. وأفاد بأن من أبرز المشاريع التنموية التي سيتفضل الملك بوضع حجر أساسها المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية الذي يقع في قلب المنطقة السكنية وسيشكل مركزاً إقليمياً للجزء الشمالي من المنطقة الشرقية. وسيعمل على زيادة القدرة التنافسية لمدينة الجبيل الصناعية في الإطار المحلي والإقليمي، وجذب الاستثمار وتعزيز رفاهية سكان المدينة والمستثمرين والعاملين والزائرين. ويقع المركز على مساحة تقدر ب 2.75 مليون م2 وسيوفر نحو 15 ألف فرصة عمل جديدة.