أطلقت وزارة الصحة أمس حملة تطعيم طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي المستجدين بالجرعة المنشطة الثانية من لقاح «الثلاثي الفيروسي» و «شلل الأطفال الفموي» و «الثلاثي البكتيري»، والتي تستمر خمسة أسابيع. وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التنسيق بين المدرسة والمركز الصحي المعني بهذا الشأن، بأن تتم عملية إعطاء اللقاح من قبل فرق طبية وبإشراف ومتابعة من الوحدات الصحية، والتأكد من شخصيات الفرق الطبية التي ستزور المدارس من واقع بطاقات العمل، وإرسال خطابات لأولياء أمور الطلبة والطالبات للتعريف بالحملة وعدم وجود موانع للتطعيم، مشددة على أن التطعيم إلزامي للطالبات والطلاب الذين ليس لديهم موانع للتطعيم. من جهة أخرى، يستعرض وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تجربة السعودية في في استئصال شلل الأطفال، ومبادرة التحرر من التبغ خلال ترؤسه الوفد السعودي في اجتماع الدورة ال57 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الذي سيبدأ أعماله في القاهرة اليوم. ويتحدث الربيعة عن الصحة النفسية للأمهات والأطفال والمراهقين (التحديات والتوجهات الاستراتيجية 2010-2015) والاستراتيجية الإقليمية حول التغذية 2010-2019، والاستراتيجية الإقليمية حول استجابة القطاع الصحي لعدوى فيروس العوز المناعي البشري 2011-2015 ومكافحة العدوى والوقاية منها في مرافق الرعاية الصحية. ويتضمن جدول الأعمال مناقشة التقرير السنوي للمدير الإقليمي لعام 2009 عن أعمال منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط والذي يشمل تقريراً مرحلياً عن استئصال شلل الأطفال ومبادرة التحرر من التبغ، وبلوغ المرامي الإنمائية للألفية، وتقوية النظم القائمة على الرعاية الصحية الأولية. أما فيما يخص المناقشات التقنية فيناقش المجتمعون التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى تحسين تمويل الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط (الاتجاه صوب التغطية الشاملة 2011-2015). وتقدم على هامش الاجتماع جائزة مؤسسة الدكتور علي توفيق شوشه لعام 2010 للدكتور فيصل شاهين من السعودية، وكذلك تقدم جائزة بحوث متلازمة داون التي منحت لكل من الدكتورة هدى القطان من السعودية وصباح زعامة تيال من المغرب.