قال سلاح الجو الصيني اليوم (السبت) إن طائراته أجرت مرة أخرى تدريبات في غرب المحيط الهادئ وحلقت عبر قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفيليبين ومضيق مياكو قرب جزيرة أوكيناوا اليابانية. ووصف سلاح الجو الصيني التدريبات بأنها تأتي في إطار مناورات سنوية معتادة مخطط لها وتتوافق مع القانون الدولي وممارساته. وتأتي التدريبات في الوقت الذي تواصل فيه الصين التأكيد على حقوقها بشكل متزايد في نزاعات حدودية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي. وقال سلاح الجو الصيني في بيان إن تدريبات أمس: «لا تستهدف أي بلد بعينه أو منطقة أو هدف وهي جائزة ومنطقية ومشروعة». وأجرت الصين تدريبات مماثلة في غرب المحيط الهادئ مرتين على الأقل في أيلول (سبتمبر) وحلقت أيضاً قرب تايوان أو اليابان. وتعزز الصين أبحاثها في العتاد العسكري المتقدم بما في ذلك مقاتلات «الشبح» والغواصات وناقلات الطائرات والصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية في تطور أثار قلقاً في المنطقة وفي واشنطن.