طالبت «لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني» وتحالف القوى الفلسطينية أمس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ب «اتخاذ قرار واضح بالانسحاب من المفاوضات والخروج منها وعدم العودة إلى هذا المسار الخطير الذي تحاول أميركا وإسرائيل فرضه على شعبنا وأمتنا». وأكدت أن العودة إلى المفاوضات «لا تعبّرعن إرادة شعبنا وتلحق أفدح الأضرار بالقضية والحقوق الفلسطينية والعربية». وحمّلت اللجنة والفصائل اللجنة التنفيذية في تصريح أمس «مسؤولية اتخاذ أي قرار في العودة الى المفاوضات». ودعت القوى والفصائل والفعاليات الوطنية إلى «بذل كل الجهود والتوجه نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة، وإعطاء الأولوية لذلك على قاعدة التمسك بكامل الحقوق الوطنية لشعبنا، والعمل الجاد لإعادة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديموقراطية وبمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية لتشكيل المرجعية العليا لشعبنا». كما طالبت الجامعة العربية ولجنة المتابعة العربية ب «عدم تغطية مسار المفاوضات مع العدو وتعزيز الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ومجابهة سياسة الاحتلال والاستيطان والتهويد والعدوان ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال». ودعت إلى رفض التعهدات الأميركية لإسرائيل واعتبار ان هذه التعهدات «تشكل خطراً حقيقياً على مستقبل القضية الفلسطينية، وتمثل تعزيزاً للعدوانية الصهيونية وتلبية للمطالب المتعلقة بيهودية الدولة والمستوطنات والحدود والقدس واللاجئين».