نقلت وسائل إعلام رسمية عن ضابط كبير في الجيش الصيني قوله إن بكين ستعزز العلاقات العسكرية مع جيبوتي، وذلك خلال زيارته إلى البلد الأفريقي الذي تسعى الصين إلى بناء القاعدة البحرية الأولى لها في الخارج على أراضيه. وكانت الصين بدأت في شباط (فبراير) الماضي في تشييد المنشأة العسكرية البحرية الأولى لها في الخارج في جيبوتي لتكون قاعدة إمداد للسفن المشاركة في مهام حفظ السلام والعمليات الإنسانية. وتحتل جيبوتي موقعاً استراتيجياً في القرن الأفريقي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق المؤدي إلى قناة السويس. وتقع هذه الدولة الصغيرة بين إثيوبيا وإريتريا والصومال وتستضيف قواعد أميركية ويابانية وفرنسية. ونقلت وكالة «أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) في ساعة متأخرة الليلة الماضية عن نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الصين فان تشانغ لونغ قوله عقب اجتماع مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي إن البلدين يمكن أن يعززا العلاقات بينهما في المجالات كافة بما في ذلك المجال العسكري. ونسبت الوكالة إلى فان قوله: «كرر الجانبان الزيارات المتبادلة وحققا نتائج ملحوظة في مجال تدريب الأفراد ومرافقة القطع البحرية والإمداد والمشاركة في عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام». وأضاف: «ترغب الصين في بذل جهود مشتركة مع جيبوتي لمواصلة تعزيز العلاقات بين الجيشين في شكل صحي ومستقر».