أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عن شكره لجامعة الملك سعود بمناسبة حصول عدد من كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي، ضمن البرامج التطويرية لها، وما سيحققه ذلك من أهداف سوف تنعكس إيجابياً على البرامج التعليمية وسوق العمل، وتسجيل ذلك في المحافل الدولية، وماله من دلالة على المكانة العلمية التي تحتلها المملكة. وقد شكر النائب الثاني مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ومنسوبيها بالقول: « نشكركم ومنسوبي الجامعة على الإنجاز الطيب متمنين التوفيق للجميع». وقد رفع الدكتور العثمان باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على دعمهم المتواصل لجامعة الملك سعود والذي كان سبباً في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، وأشار إلى أنّ هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة من ثمرات هذا الدعم السخي للقيادة، وتذليل الكثير من الصعاب لتحقيق الأهداف الوطنية السامية. وأضاف: أن رعاية الأمير نايف للجامعة كبيرة وتتواصل يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن الجامعة قد تشرفت باحتضان برنامج وطني نوعي للأمن الفكري يحمل اسمه، انطلق من تأسيسه كرسي متخصص في مجال دراسات الأمن الفكري بالجامعة، كما نتج عن دعمه للجامعة تأسيس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بكلية الطب بهدف توطين المعرفة. وأكد العثمان إن دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعات السعودية لا حدود لها ومنها جامعة الملك سعود مضيفاً أن على الجميع مسابقة الزمن للاستفادة من هذه الحقبة التاريخية التي تشهدها المملكة.