أكد السفير الأميركي لدى الكويت ماثيو تويلر أن "العلاقات العسكرية والاقتصادية بين الولاياتالمتحدة ودولة الكويت حققت تقدماً ثابتاُ وملحوظا خلال السنوات الماضية". ونقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) تأكيد تويلر التزام بلاده مع الكويت كما في أي وقت مضى، مسلطاً الضوء على الجوانب المختلفة من هذا التعهد على مدى السنوات السابقة. وقال تويلر: "تمكنا من إجراء مناورات عسكرية مشتركة وتأمين وجود عسكري وتعاون بين الجيشين، وهذا ما يعني أننا مستعدون فعليا للدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة". وأوضح أن "الولاياتالمتحدة فخورة جداً بمستوى التعاون بين الجانبين، وبقدرة الجيش الكويتي الحالية على الدفاع عن أراضي البلاد جنباً إلى جنب مع اميركا والشركاء الآخرين ضد أي تهديد يمكن أن يطرأ في المستقبل"، مؤكداً حرص بلاده على "دعم" بناء قدرات الجيش الكويتي، كاشفاً تزويد الأخير بالجيل الثالث من نظام صواريخ "باتريوت" لمواجهة خطر الصواريخ الباليستية. وأشار الى ان "نظام صواريخ باتريوت بات الآن في جيله الثالث أكثر الوسائل التكنولوجية تطوراً في التصدي لخطر الصواريخ الباليستية، ولأن الكويت وبلداناً أخرى في المنطقة تريد الحصول على هذا النظام لتعزيز قدراتها ونتيجة التقييم الأمني باتت الولاياتالمتحدة قادرة على توفير هذا النظام للجيش الكويتي". ورأى أن "أحد مكونات هذا الدعم يتمثل بتوفير المعدات العسكرية التي تلبي أعلى المعايير التكنولوجية وهي قابلة للتشغيل المتبادل مع المعدات، التي يستخدمها الجيش الأميركي الموجود هنا، سواء بقواته البرية أو البحرية أو الجوية أو قوات الدفاع الجوي"، لافتاً إلى أن "مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين ارتفع بنسبة 167 في المئة، ما يعد مؤشر كبير الى ان العلاقة التجارية تتزايد في شكل لافت بين البلدين". واضاف: "وفقاً للأرقام الأميركية فقد نما حجم التجارة مع الكويت من 5.7 بليون دولار في العام 2009 الى 15.2 بليون دولار في العام 2013".