واصلت السوق المالية السعودية (تداول) في جلسة أمس أداءها الإيجابي لليوم الثاني على التوالي، ليقترب المؤشر العام من تخطي حاجز 6800 نقطة الذي غادره مطلع الربع الثاني من العام الحالي. واستفادت الأسهم من زيادة الطلب عليها من جهة، والصفقات الخاصة على سهم «المراعي» التي قفزت بالسيولة المتداولة لأعلى مستوياتها في آخر 7 أشهر عندما بلغت 10.2 بليون ريال نهاية تعاملات 25 نيسان (أبريل) الماضي. وطاول التحسن معظم معدلات الأداء أمس، منها كمية الأسهم المتداولة، وقيمتها، وعدد الصفقات المنفذة، إضافة إلى تحسن اسعار الأسهم المدرجة، جاء ذلك بدعم من توافر السيولة المتاحة للتداول التي امتصت معظم الكمية المعروضة من الأسهم. وللجلسة الثانية على التوالي ينهي المؤشر جلسة التعاملات على ارتفاع، إذ صعد المؤشر أمس إلى مستوى 6796.13 نقطة في مقابل 6601.59 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 194.54 نقطة نسبتها 2.95 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 116 نقاط نسبتها 1.67 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي 2015. ونتيجة تحسن الأسعار، اضافت الأسهم السعودية 49 بليون ريال إلى قيمتها نسبتها3.22 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.583 تريليون ريال في مقابل 1.534 تريليون ريال أول من امس، وكانت أسهم 165 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها من اصل 170 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت اسعار أسهم 5 شركات فقط. أما عن الاجماليات، فنجد استحواذ قطاع الزراعة والصناعات الغذائية على «ثلث» السيولة المتداولة في السوق، بما يعادل 2.95 بليون ريال، وكانت سيولة السوق ارتفعت أمس إلى 9.6 بليون ريال في مقابل 7.4 بليون ريال أول من امس، بنسبة ارتفاع 29 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 31 في المئة إلى 469 مليون سهم في مقابل 358 مليون سهم أول من أمس، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 138 ألف صفقة في مقابل 124 ألف صفقة بنسبة صعود 12 في المئة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 17 في المئة إلى 3388 سهماً. وبدعم من تحسن الأسعار، استقرت قطاعات السوق في المنطقة الخضراء بعد ارتفاع مؤشراتها جميعاً، كان أكبرها صعوداً مؤشر الاعلام والنشر المرتفع بنسبة 9.68 في المئة إلى 2527 نقطة، تلاه مؤشر التطوير العقاري الصاعد بنسبة 3.75 في المئة سجل معها ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 1.35 بليون ريال نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 56 مليون سهم شكلت 12 في المئة من الكمية المتداولة. وسجل مؤشر الاتصالات ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 3.65 في المئة، تلاه مؤشر قطاع البتروكيماويات الصاعد 3.48 في المئة، حقق معها سيولة متداولة بلغت 1.06 بليون ريال نسبتها 11 في المئة من سيولة السوق، وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 2.49 في المئة، فيما سجل مؤشر الطاقة أقل زيادة نسبتها 1.48 في المئة. مشاهدات من السوق } واصل سهم «المراعي» تصدره للأسهم المدرجة لليوم الثاني على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 2.63 بليون سهم شكلت 27.4 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 41 مليون سهم نسبتها 9 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.74 في المئة إلى 63.64 ريال. } حقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 788 مليون ريال نسبتها 8.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 137 مليون سهم هي الأكبر في السوق شكلت 29 في المئة الكمية المتداولة، صعدت بسعره إلى 5.80 ريال بنسبة صعود 2.29 في المئة. } جاء سهم «سابك» ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 540 مليون ريال نسبتها 6 في المئة، جاءت من تداول 6.1 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها بنسبة 4.34 في المئة إلى 90.20 ريال. } حقق سهم «الإنماء» ثالث أكبر كمية متداولة بلغت 27.3 مليون سهم نسبتها 6 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 388 مليون ريال نسبتها 4 في المئة، صعدت بسعره إلى 14.22 ريال بنسبة صعود 1.07 في المئة. } سجل سهم «طباعة وتغليف» أكبر زيادة بين الأسهم بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.89 في المئة وصولاً إلى 18.55 ريال من تداول 7.48 مليون سهم، فيما سجل سهم «تكافل الراجحي» أكبر خسارة في السوق أمس بعد تراجع سعره بنسبة 0.97 في المئة إلى 30.70 ريال.