نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا الحوار الفلسطيني في القاهرة سجال من التصريحات عن توصله الى حكومة وفاق ثم عن فشل في التوصل الى نقطة وسط بين فتح وحماس، وإصرار فتح على اعتراف حماس بالاتفاقات المبرمة مع إسرائيل، وهذه هي المعضلة الأساسية التي تعوق الحوار على رغم أننا نجد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا تحترم تعهداتها ولا القوانين الدولية ولا المواثيق وهذه ليست دعوة مني الى عدم احترام التعهدات، بل دعوة الى لمّ شمل الفرقاء الفلسطينيين ليس من أجل أحد سوى المواطن الفلسطيني المستضعف. وأما في حال عدم حدوث ذلك، فالكل خونة وخان القضية وبلده، وهذه ربما تكون الفرصة الأخيرة للتكاتف الفلسطيني، خصوصاً في ظل وصول حكومة يمينية متشددة الى سدة الحكم في إسرائيل.